وكانت شركتا شل وفيليبس قد قامتا بتركيب مركزين للإضاءة بالطاقة الشمسية بالمنطقة يوفر أحدهما الإضاءة لملعب كرة القدم على مساحة 1000 م2 تقريبا، بحيث يسمح بممارسة الرياضة ليلا والثانى مخصص لإنارة الشوارع بالقرية، من خلال أعمدة بارتفاع 8م تحمل المصابيح ثنائية الصمام الباعثة للضوء (LED) والتى يقل استهلاكها للطاقة عن استهلاك مصباح واحد بقدرة 60 وات وتوفير الإنارة لمنازل التجمع بعدد 15 منزلا يقطنها نحو30 أسرة.
أكد تامر أبو الغار المدير التنفيذى لشركة فيليبس مصر، أن الشركة حققت انطلاقة فى مجال إضاءة الشوارع ثنائية الصمام المعتمدة على الطاقة الشمسية والتى توفر حلولا موفرة للطاقة قليلة التكلفة ويمكن الاعتماد عليها، باستغلال تقنيات الطاقة المتجددة والمستدامة فى مشروعات تنمية المناطق النائية فى أكثر من مكان على مستوى الجمهورية منها بمحافظة مطروح وجنوب أسوان.
وقال يورون رختين رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركة شل مصر إن الفكرة وراء المشروع تدور حول خلق مساحات مضيئة للمجتمعات الريفية والنائية التى تعيش بدون الكهرباء، بما يتيح فرصا لممارسة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية فى فترة المساء، وتعتبر مراكز الإضاءة المجتمعية وأنظمة الإضاءة الشمسية من الحلول المبتكرة والمستدامة التى تقوم على جيل جديد من الإضاءة باستخدام المصابيح ثنائية الصمام (LED) المعتمدة على الطاقة الشمسية والموفرة للطاقة التى توفرها فيليبس، ودائما ما تمثل المساهمة فى مثل هذه المشروعات المجتمعية مصدرا للفخر بالنسبة لشركة شل مصر.
من جانبه، أكد محافظ مطروح على أهمية التوسع فى تنفيذ مشروعات استخدامات الطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء، وأن محافظة مطروح ُتقدر جهود الشركات العالمية فى تبنى المبادرات المجتمعية ودعم أهالى التجمعات النائية من خلال تقديم حلولاً مبتكرة تؤدى إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى لهم لصعوبة توصيل خطوط الكهرباء إليهم، وأضاف أن المحافظة بأجهزتها المختلفة تعمل على تحقيق أهداف هذه المبادرات لاستقرار المجتمع البدوى والحفاظ على بيئته الصحراوية، مع تسهيل وإزالة العقبات كافة العقبات أمام مثل هذه المشروعات الجادة والهادفة التى تخدم المواطن وتحقق التنمية بالمجتمع.
وفى نهاية الاحتفال تم تبادل الدروع بين المحافظة والشركتين، تأكيدا على التقدير المتبادل وروح التعاون المتواصل والمستمر لخدمة أهالى مطروح.



