أكد سياسيون على ضرورة الوقوف بحزم ضد ما يدعى بتحالف دعم الإخوان المسلمين، مطالبين بضرورة تفعيل حكم اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وتجريم كل من يدعم أو يؤيد هذه الجماعة، جاء ذلك ردا على مداهمة قوات الأمن لمقر حزب الاستقلال المنتمى لتحالف دعم الشرعية ومنعه من عقد المؤتمر الصحفى الذى دعا إليه التحالف، للرد على تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان الخاص بفض اعتصام رابعة العدوية.
حيث قال حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إن ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، هو غطاء لجماعة الإخوان المسلمين التى تحولت من تنظيم سياسى إلى جماعة إرهابية، مشيرا إلى أن الجماعة ترتكب كل يوم جرائم إرهابية فى حق الشعب المصرى ورجال الجيش والشرطة.
وأشار عبد الرازق فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى وجود حكم قضائى بحظر أنشطة الجماعة، واعتبارها جماعة إرهابية، مؤكدا أن القرار يجرم كل من ينتمى أو يؤيد هذه الجماعة، مطالبا بعدم التساهل مع أعضاء هذا التحالف.
فيما اعتبر محمد نبوى المتحدث الرسمى لحركة تمرد، أن مداهمة قوات الأمن لمقر حزب الاستقلال، والذى يضم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يعد استجابة لمطلب الحركة للقضاء على كل البؤر الإرهابية، والقبض على كل من يشرع فى السعى لنشر الفوضى فى البلاد.
وأشار نبوى لـ"اليوم السابع"، إلى أن القبض على عناصر الجماعة أمر طبيعى فى قضية الإرهاب، خاصة وأن هذا التحالف يدعم الجماعة الإرهابية.
ومن جانبه قال المهندس أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، إن تحالف دعم الشرعية التابع لجماعة الإخوان المسلمين، هو صوت الإرهاب منذ سقوط حكم الإخوان، ويقوم بعملية التكفير والترهيب والدفع بالبلاد إلى الدمار والخراب، واستمرار تنفيذ مخطط خراب البلاد، موضحاً أن خطوة اقتحام الأمن لمقر حزب العمل قبل بدء مؤتمر تحالف دعم الإخوان، خطوة متأخرة جدا، وتوضح إلى أى مدى أجهزة الدولة بطيئة فى اتخاذ القرارات الضرورية لحماية البلاد.
وأضاف رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن العديد من قيادات الإخوان المسلمين مازالوا طلقاء، مؤكداً أنهم وتحالف دعمهم سببوا كوارث كبرى لمصر، ويجب محاربة الإرهاب.
سياسيون يطالبون بتفعيل قرار الحكومة باعتبار الإخوان جماعة إرهابية.. ويؤكدون تحالف دعم الشرعية غطاء سياسى للجماعة.. و"تمرد": مداهمة عناصرها استجابة لمطالب القضاء على البؤر الإرهابية
الثلاثاء، 18 مارس 2014 02:03 م