رومانيا تحذر من عواقب عدم حل قضية القرم على أوروبا

حذر رئيس الوزراء الرومانى فيكتور بونتا، اليوم الثلاثاء، من أن عدم حل قضية شبه جزيرة القرم سيؤدى إلى انتشار التوتر فى أجزاء أخرى من المنطقة.

وقال بونتا، إن ما حدث فى القرم مخالف للقانون الدولى ودعا إلى السعى نحو حل سلمى لمنع المنطقة من أن تواجه "حربا باردة مرة أخرى."

وأضاف فى أعقاب اجتماع مع نظيره اليونانى أنطونيس ساماراس فى أثينا "ما يجرى اليوم فى القرم ينتهك القانون الدولى". هناك مشكلات فى أوكرانيا يتعين حلها.. هناك مشكلات فى القرم يتعين حلها. وأؤيد بالطبع الموقف الثابت للاتحاد الأوروبى من أجل التوصل إلى قرار بشأن هذه القضايا حتى لا نصل مرة أخرى إلى حرب باردة.

وأردف بونتا "يتعين أن نصون القانون الدولى. يتعين أن نضمن الحدود واستقلال الدول فى المنطقة إلى حد بعيد لأننا إذا لم نستطع حل تلك القضية سيكون لدينا مشكلات ستمتد إلى دول أخرى. لدينا مشكلة ترانسدنيستر ولدينا مشكلة جورجيا. لذلك يجب أن يلتزم الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى موقفًا ثابتًا للغاية ويتصرفا بشكل موحد قائم على مواقف واقعية لإيجاد حلول فى أوكرانيا وفى مولدوفا وفى جورجيا."

وعبرت رومانيا عن قلقها بشأن مولدوفا، وناقشت القضية مع ساماراس الذى تتولى بلاده حاليًا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى، لمحاولة تقريب مولدوفا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى. وترانسدنيستر منطقة انفصالية بها نشطاء موالون لروسيا فى مولدوفا.