أكدت دراسة بريطانية جديدة أن ثلاثة أرباع من يصاب بالأنفلونزا الموسمية أو الخنازير خلال السنوات الأخيرة لم تظهر لديهم أعراض.
وحسبما ذكرت دورية "لانسيت" الطبية للأمراض الصدرية حلل الباحثون بيانات جمعت من إنجلترا خلال مواسم الأنفلونزا فيما بين عامى 2006 و2011 مرورًا بوباء أنفلونزا الخنازير عام 2009، ووفقًا لما ذكره الباحثون فإن تحليل النتائج أوضح أن 18% ممن لم يتناولوا التطعيم أصيبوا بفيروس الأنفلونزا، وفقط 23% من المصابين ظهرت عليهم الأعراض.
وأشارت النتائج إلى أن 17% من المصابين اضطرتهم الأعراض الشديدة للذهاب للطبيب، وأوضحت الدراسة أن أعراض الأنفلونزا الموسمية العادية أقوى بكثير من أعراض أنفلونزا الخنازير.
ويقول الدكتور أندرو هيوارد من جامعة كلية لندن، إن الحالات المصابة بالأنفلونزا والتى تلقت الرعاية الصحية لا تمثل شيئًا من كمية المصابين، وأكد أن نسبة الإصابة بالعدوى تصل إلى 22 ضعف أكثر مما يتم تدوينه رسميًا.
وحذر هيوارد من أن بعض من يتجاهل طلب الرعاية الصحية من الأنفلونزا العادية قد ينتهى بهم الأمر إلى الوفاة نتيجة للمضاعفات الخطيرة التى يمكن أن تسببها.
أما الدكتور بيتر وليام من وحدة الأبحاث الطبية بجامعة أكسفورد فى فيتنام، فيشير إلى أن المصابين بالفيروس دون وجود أعراض يساهمون بالدور الأكبر فى نشر العدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة