رداً على ما تداوله بعض المشاهدين عبر مواقع التواصل الاجتماعى البارحة، وضّح الإعلامى تامر أمين فى بداية حلقة الليلة من برنامج "من الآخر" عبر روتانا خليجية اللبس الحاصل حول ما صرّح به فى موضوع تحرش بعض الشبان الجامعيين بزميلة لهم.
وقال تامر أمين: أنا مصدوم أن بعض الناس فهموا بطريقة مختلفة تماماً ما قصدته ولم تصلهم بالتالى رسالتى بشكل واضح حول هذه الواقعة المؤسفة والبذيئة، فمعظم الناس فهمت أننى أهاجم الفتاة وهذا غير معقول، وقد يعود لأنى موجوع لما يحصل مع بعض شباب مصر المفروض أنه متعلم، وهذا سبب انفعالى، الذى قد يكون قد ساهم فى عدم فهم الرسالة، ولأنى ربما لم أوصل قصدى بشكل واضح، ولأنى أؤمن بأن الجمهور على حق، ولأن التوضيح والتفاعل هو أمر صحى سأعيد ما قلته وما قصدته.
وأضاف "فالذى حصل هو جريمة، والجانى والمجرم هو المتحرش أى الشباب الذين تحرشوا بالفتاة، ولا تبرير لجريمتهم التى أطالب بتحويلها إلى القضاء المصرى الذى يعاقب عليها لغاية السجن لثلاثة سنوات وليس فقط تحويلهم إلى مجلس الجامعة التأديبى".
وتابع "يجب عقاب الشباب لما أتوه من فعلة بعيدة عن الدين الذى يأمر بالأخلاق، وأنا أطالب بالملاحقة القانونية لكل من تحرّش بالفتاة، إن كان لفظاً أو فعلاً، أما قسوتى على البنت فهو من خوفى عليها، وعلى بناتى اللواتى يوشكن على دخول الجامعة، وعلى كل فتاة مصرية تتعرض للأسف لمن هم من دون أخلاق ولا دين ولا تربية، أنا مع الحرية الشخصية بدون أن أنتقد لباس أحد، لكنى ومن باب حرصى على الفتيات، أنا مع ملائمة الزى مع المكان، وهذا نقد المحب".
وأضاف تامر أمين، أن اتهامه بأنه مع المتحرشين هو منافٍ للمنطق، إذ يشهد له بتاريخه المساند للقانون ولتطبيق القانون، وكان قد شارك شخصياً بعدد كبير من المناقشات والندوات وحملات التوعية حول كيفية مساهمة الإعلام فى ظاهرة القضاء على التحرش.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
ايه الاستعباط ده ؟؟