الصين تستبعد أى مسئولية لركابها فى قضية الطائرة الماليزية المفقودة

أعلنت الصين أنها لم تعثر على أى عنصر من شأنه أن يثير الشكوك حول رعاياها الـ153 الذين كانوا على متن الطائرة الماليزية المفقودة التى اختفت قبل عشرة أيام فيما يعكف المحققون الثلاثاء على التأكد من تسلسل الأحداث التى جرت فى قمرة القيادة.

وقال السفير الصينى فى ماليزيا هوانج هويكانج، كما نقلت عنه اليوم الثلاثاء وكالة أنباء الصين الجديدة، "لم نعثر على أى دليل على ضلوع ركاب صينيين فى احتمال خطف الطائرة أو تنفيذ اعتداء".

وتؤكد ماليزيا أنها لم تفشل بداية التحقيق حول اختفاء الرحلة "إم إتش 370"، فى وجه منتقديها الذين يتهمونها بالإسهام سواء بسبب قلة الكفاءة أو بسبب كتم معلومات حول القضية، فى زيادة الغموض الذى يحيط باختفاء الطائرة.

وتتعرض السلطات الماليزية منذ عشرة أيام لاتهامات من وسائل الإعلام الدولية والدول المشاركة فى عمليات البحث مثل فيتنام، وتلك التى كانت تعد رعايا بين الركاب الـ239 على متن طائرة البوينج 777 الماليزية مثل الصين التى كان 153 من مواطنيها فى الرحلة.

وتم اليوم تكثيف جهود البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، وذلك فى قوسين واسعين من المناطق إلى الشمال والجنوب من الموقع الذى أجرت منه الطائرة آخر اتصال.