الجالية الفلسطينية فى الصين تقيم وقفة تضامن مع الرئيس عباس

أقامت الجالية الفلسطينية بالعاصمة الصينية بكين وقفة تضامن وتأييد ومؤازرة لجهود القيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مسيرتها التفاوضية نحو تثبيت حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة فى إقامة دولته الفلسطينية وعدم التنازل عن ثوابته الوطنية، وذلك خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ولقائه الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

وقد احتشد لهذه الوقفة الشعبية الرمزية عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين فى العاصمة بكين، تقدمهم السفير الفلسطينى لدى بكين أحمد رمضان وأعضاء السفارة الفلسطينية التى زينت بالأعلام الفلسطينية والصينية، وارتفعت صور للزعيم الراحل ياسر عرفات والرئيس محمود عباس، وصور تعبيرية وشعارات رافضة للتراجع عن أى حق من الحقوق الفلسطينية الثابتة والمشروعة، ابتداء من حق اللاجئين فى العودة وانتهاء بحق الشعب الفلسطينى لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفى بداية الوقفة، ألقى السفير أحمد رمضان كلمة شكر فيها أبناء الجالية الفلسطينية والحضور على التفافهم المشرف ومؤازرتهم الجادة لصمود القيادة الفلسطينية فى مواقفها الرافضة للضغوطات الأمريكية والمحاولات الدولية للانتقاص من حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وبناء دولته ذات السيادة الكاملة حسب قرارات الشرعية الدولية.

وأشار إلى أن فلسطين هى الدولة الوحيدة التى لا تزال ترزح تحت نيران الاحتلال، مطالبا المجتمع الدولى بالالتزام بموقف عادل ودعم الشعب الفلسطينى لتخليصه من الاحتلال الذى تم تكريسه خلال العقود السبعة الماضية.

وأوضح السفير الفلسطينى أن هذه الوقفة تتزامن مع زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس للولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى يسعى للضغط على القيادة الفلسطينية لقبول وثيقة الإطار الأمريكية كأساس لاستمرار المفاوضات.