الأمم المتحدة تدعو العالم لمساعدة لبنان على استقبال اللاجئين السوريين

دعا روس مونتاين، منسق المساعدة الإنسانية للأمم المتحدة فى لبنان المجتمع الدولى كى يساهم أكثر فى مساعدة لبنان على تحمل تداعيات وجود نحو مليون لاجئ سورى فى هذا البلد الصغير.

وصرح مونتاين، الثلاثاء، للصحفيين فى جنيف أن "لبنان هو البلد الذى يحتضن أكبر عدد من اللاجئين فى العالم مقارنة بعدد سكانه".

وأوضح أن حوالى مليون لاجئ سورى تسجلوا لدى الأمم المتحدة أى ما يعادل زيادة فى سكان لبنان بنحو 25%. وأضاف "أن ذلك يعادل دخول 80 مليون مكسيكى إلى الولايات المتحدة".

وتتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع العدد ليبلغ 1,5 مليون بحلول نهاية السنة الحالية. ودعت الأمم المتحدة إلى تأمين 1,9 مليار دولار هذا العام للاجئين السوريين، إلا أنه لم يتم حتى الآن سوى تغطية 14% من هذا المبلغ، حسب ما قال مونتاين.

وأضاف "نرى أن عدد اللاجئين ارتفع من بضعة آلاف إلى مليون فى ظرف ثلاث سنوات، وذلك يتجاوز قدرات لبنان" مذكرا بأن دراسة من البنك الدولى تفيد أن الاقتصاد اللبنانى فقد نحو 7,5 مليار دولار فى مجال السياحة وتراجع النشاطات ونتيجة المبالغ التى تنفق على المساعدات.

وقال "إننا نرى مؤشرات توتر بين اللاجئين واللبنانيين الذين يستقبلونهم" مؤكدا أنه يخشى خصوصا من تصاعد التوتر بين "الطوائف اللبنانية".