قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن فتوى عدم جواز الصلاة على جنود مصر ليست غريبة على تلك المجموعات التكفيرية، فهى تكفر أجهزة الشرطة والجيش، وبالتالى لا يجوز الصلاة على الكفار لديهم، فما يسمى بالطائفة الممتنعة كما تذهب فتوى ابن تيمية فى التتار ركبت آلة الزمن لديهم، ويتم إسقاطها على المخالف لديهم استباحته وعدم الصلاة عليه.
وأضاف، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هؤلاء مجرمين خوارج كما سماهم الرسول "صلى الله عليه وسلم"، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ولا يصح التعامل معهم سوى بالقتل لتخليص المجتمعات من شرورهم، ولا جدوى من الحوار معهم.