إلى من يشكك بظهور أول أمل وعلاج لأخطر مرضين لم يتوصل العالم كله لعلاج أكيد وفعال لهما، وهما (الإيدز وفيروس سى) بدأ المشككون بمهاجمته ومهاجمة من اخترعه وودوا لو ينسبوه لغير العرب، كى يؤمنوا به، أو يقروه، ويعترفوا به, ونجد البعض أو قلة منهم يشككون فى أى اختراع مصرى جديد، فلمصلحة من هذا التشكيك؟, أراه لا يخدم إلا قلة ممن باعوا وطنهم وأنفسهم, وتهاجم كل ما هو جميل فى بلادهم، وخاصة فى تلك الفترة الحرجة من حياتنا فهم، ومن معهم من أنصارهم لا يريدون أى تقدم علمى فى مصر، بل يريدونها خرابا ودمارا، على من فيها, فما أحوجنا جميعا الآن إلى العلم وإلى هذه الاختراعات المفيدة للبشر جميعا.
وكنت أعلم أنهم سيفعلون ذلك ويشككون فى الاختراع العظيم للجيش المصرى، لعلاج فيروس سى، وعلاج الإيدز الذى من الله على مصر بالتوفيق فى كشفهما وعلاجهما, فهذا التشكيك شىء عادى قد تعودنا عليه فلا بد أن يكون من اخترعه أجنبيا كى نصدقه أو نعمل به, وقد أن الأوان أن نصدق أنفسنا ونؤمن بقدراتنا ونزداد ثقة بأنفسنا فهذا إحراز علمى، ونصر كبير من الله وخير كبير سوف يأتى من وراءه بأمر الله, والذى لن يقف عند هذا الحد إن شاء الله, ونحن لا نتصور مدى النفع الكبير، الذى سيعم علينا وعلى أبنائنا فيما بعد بأن ينشأوا أصحاء من أبوين معافين، لا يملأ المرض أجسامهم، وتزداد بذلك صحة عقولهم، وأجسامهم، فالعقل السليم فى الجسم السليم، فيخرج بذلك للدنيا أبناء أصحاء معافين وعلماء ومخترعين إن شاء الله رب العالمين.
فقد أراد الله بنا خيرا لينقذنا من شر أخطر مرضين على صحة الإنسان، ولن توقفه بعض الشكوك المدمرة والمخربة، من شياطين الإنس, من يعملون مع الشيطان، ولا يخافون الله, فهم لا يأبهون لآلام الشعب المصرى، الذى يأن من المرض والفقر ولا يشعرون بآلامهم وعذابهم، فكم يموت كل يوم بل كل لحظة بسبب هذه الأمراض، التى تصيب بنسب كبيرة أغلب المصريين ممن يعانون من أمراض الكبد، وقد أثبتت الإحصائيات ذلك وأيضا مرض الإيدز الخطير، الذى يفتك بالإنسان ولا يتركه، بل تزداد حالته سوءا يوما بعد يوم حتى يموت.
فلنحمد الله على إرادته فهو وحده من له الفضل بتوفيقه لفريق البحث العلمى المصرى، من الجيش المصرى واكتشافه الكبير والرائع فى معالجة مثل هذه الأمراض الخطيرة, ونحن نتوقع المزيد من هذه الاكتشافات الرائعة والانتصارات العلمية بإذن الله.
ويجب علينا أن نتيقن من صدق جيشنا فيما يقوله لنا فما حاجته إلى إدعاء ذلك من الناحية السياسية، كما يقولون ذلك؟ فهو لا يحتاج إلى دعم من الشعب أو تأييدا له فهو مدعم بالفعل بكثير من الناس وبثقتنا الكبيرة فيه, وهو أيضا ليس بحاجة إلى أن يدخل قلوبنا فهو فعلا من أبنائنا، وداخل كل قلب أى فرد منا إلا القلة القليلة التى أشرت إليها سابقا، والتى تعمل لمصلحتها فقط ولا يهمها صالح الشعب، ومعاناته وآلامه مع المرض, فمن يكذب ويشكك لابد أن يكون هناك عقاب رادع لهم جميعا، عندما يبدأ العمل بالجهاز، ويتبين لهم وللعالم أجمع مدى صدقه وفعاليته.
وأبسط عقاب لهم ألا يعالجوا بهذا الجهاز هم وأسرهم, ولو أنى أعلم مدى طيبة قلوب أفراد جيشنا، وصدرهم الرحب الذى يتسع لكل فرد فينا حتى من أساءوا إليهم، أو أضروا بهم بمهاجمتهم الشديدة لهم.
وليعلموا أن الله ينصر عباده المخلصين له قال تعالى؛ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) محمد 7.
مرضى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد عاوز البلد دي تبقي احسن
كفاية عبث و تخلف
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
الغريق يتعلق بأشايه
عدد الردود 0
بواسطة:
ربيع النجار
نتمنى يكون صحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
ربيع النجار
نتمنى يكون صحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
arab
الى المشككين
عدد الردود 0
بواسطة:
وفاء التلاوي
شكر واحترام وعتاب
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد ابو الفضل
الا يد ز و سي
عدد الردود 0
بواسطة:
وفاء التلاوي
بارك الله فيك يا أ / احمد صاحب التعليق العاشر
عدد الردود 0
بواسطة:
وفاء التلاوي
شكر واحترام الي صاحب التعليق الثامن
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب كامل
الله عليكى يامصر