مصدر أمنى يستبعد وجود أسباب سياسية وراء اختفاء الطائرة الماليزية

قال مصدر فى الشرطة اليوم الاثنين إنه لا توجد مؤشرات أن الانتماء السياسى لقائد الطائرة الماليزية المفقودة له أى صلة باختفاء الطائرة.

وينتمى قائد الطائرة زهارى أحمد شاه 52 عاما إلى حزب معارض يتزعمه، أنور إبراهيم، الذى أدين بتهمة اللواط قبل بضع ساعات من إقلاع الطائرة من مطار كوالالمبور الدولى، فى وقت مبكر من صباح الثامن من مارس، وأثار القرار غضب أنصار أنور، الذين يعتقدون أن القضية المقامة ضده ذات دوافع سياسية.

وقال المسئول الذى طلب عدم الكشف عن اسمه "حتى الآن ليس هناك دليل أن السياسة لها دور فى هذا الحادث"، وقامت الشرطة يوم السبت بتفتيش منزلى زهارى ومساعده فريق عبد الحميد 27 عاما، بعد أن قال رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق إن نظام اتصالات الطائرة تم إغلاقه عمدا وأن الطائرة استمرت فى الطيران لمدة سبع ساعات تقريبا صوب وجهة مجهولة.

وقال المفتش العام للشرطة خالد أبو بكر، إن الضباط عثروا على عدة أشياء فى منزلى زهارى وفريق، بما فى ذلك جهاز محاكاة الطيران الذى تم العثور عليه فى منزل زهارى، مشيرا إلى أنها قد تساعد فى التحقيق.