مادحو النظام الجزائرى يطلقون صيحاتهم دفاعا عن حكم بوتفليقة.. "بلخادم" يدافع عن نزاهة الرئيس ويؤكد: نجح فى تحقيق الاستقرار السياسى.. وتعاملنا مع مرضه بشفافية.. وتفريق المتظاهرين تم بأساليب قانونية

الإثنين، 17 مارس 2014 05:06 م
مادحو النظام الجزائرى يطلقون صيحاتهم دفاعا عن حكم بوتفليقة.. "بلخادم" يدافع عن نزاهة الرئيس ويؤكد: نجح فى تحقيق الاستقرار السياسى.. وتعاملنا مع مرضه بشفافية.. وتفريق المتظاهرين تم بأساليب قانونية عبد العزيز بلخادم مستشار الرئيس الجزائرى
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة لتبيض الوجه، تسارعت الألسنة السياسية المدافعة عن شخص الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، فى محاوله للاستمرار فى وضع خطه ترشحه للرئاسة على المنوال الصحيح، خرج أمس عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة والمستشار الخاص للرئيس بوتفليقة، متحدثا لوسائل الإعلام الجزائرية عن الإنجازات السياسية التى حققها بوتفليقة طيلة 15 سنة من حكمه، مؤكداً أنه نجح فى تحقيق الاستقرار السياسى بعد توليه الولاية الرئاسية الأولى - على حد تعبيره.

وفيما يخص مرحله مرض بوتفليقة قال بلخادم "لقد تعاملنا مع موضوع علاج الرئيس بشفافية وهو قادر على القيام بمهامه"، مؤكداً أن "صحة الرئيس بوتفليقة لن تعيقه عن أداء مهامه"، كما توقع إجراء إصلاحات دستورية مرتقبة فى الفترة القادمة التى تلى الانتخابات الرئاسية، لكنه تحفظ على الإجابة عن سؤال يخص استحداث منصب نائب الرئيس، وعلاقة تعيينه هو وأحمد أويحيى فى رئاسة الجمهورية.

كما حمل بلخادم جميع المترشحين مسؤولية مراقبة الانتخابات المقبلة، تعليقاً على تهم التزوير التى تلوكها المعارضة هذه الأيام، ونفى ما راج من كلام حول وجود خلافات بين الرئيس بوتفليقة والجيش، وتحديداً جهاز المخابرات، منتقداً الذين يقولون مرة إن بوتفليقة عاجز عن الحركة ومن جهة أخرى يتهمونه بإحداث تغييرات مهمة فى الجيش.

وتعليقاً على قمع الشرطة للمتظاهرين ضد ولاية رابعة، اعتبر بلخادم أن قوات الأمن فرقت المتظاهرين تطبيقاً للقانون الذى وقع عليه مترشح يعارض بوتفليقة، ويقصد بن فليس دون أن يسميه بالاسم، وبالنسبة لأحداث جرداية، قال بلخادم إن اشتباكات جرداية بدأت بتراشق فى الحجارة قبل أن تتسع، متهماً جهات إعلامية خارجية، دون أن يسميها، باستغلال ما جرى فى غرداية لمصالح أطراف بعينها.

من جانب آخر أعلن المجلس الدستورى عن المرشحين الستة الذين قبلت ملفاتهم وسيخوضون الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة المقررة فى 17 أبريل القادم، كما تقرر تعيين وزير النفط الجزائرى يوسف يوسفى (72 عاما)، اليوم الخميس، رئيسا للوزراء لفترة انتقالية لكى يتسنى لرئيس الوزراء السابق، عبدالمالك سلال، الذى استقال، أمس الأربعاء، إدارة حملة بوتفليقة للانتخابات الرئاسية، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.

ونشر المجلس الدستورى قائمة المرشحين، وتضم الرئيس عبدا لعزيز بوتفليقة، ورئيس الحكومة الأسبق على بن فليس، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، ورئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتى، ورئيس حزب عهد 54 على فوزى رباعين، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد.

ويخوض بوتفليقة الانتخابات الرئاسية للمرة الرابعة على التوالي، منذ انتخابات 1999، فيما يخوض موسى تواتى ولويزة حنون وفوزى رباعين سباق الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة، ويشارك رئيس الحكومة الأسبق، على بن فليس، فى سباق الرئاسيات للمرة الثانية، فيما يخوض عبد العزيز بلعيد للمرة الأولى، والأخير هو أصغر المرشحين وينتمى إلى جيل الشباب.

وأقصى المجلس الدستورى وزير الموازنة الأسبق على بن نوارى، وكذلك أقصى المرشحين الصادق طماش وعلى زغدود ومحفوظ عدول ومحمد بن حمو وعبد الحكيم حمادى، لعدم استيفائهم شروط الترشح، وعدم جمعهم التوقيعات المطلوبة من المرشحين.

وتشهد انتخابات 17 أبريل مواجهة متجددة بين بوتفليقة ورئيس حكومته الأسبق على بن فليس، بعد مواجهة انتخابية ساخنة جرت بينهما فى رئاسيات 2004 انتهت لصالح الرئيس بوتفليقه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة