كم آلمنى وأزعجنى, وأبكانى، وأدمع عينى, وزادنى حزناً، وأسى ووجيعة وحسرة، على ما آلت إليه, هذه الجماعات الإرهابية القاتلة الغاشمة الحقيرة الدنيئة, والتى لا دين لها، ولا إنسانية فيها, هؤلاء الحمقى الجهلاء الإرهابيون الخونة, والذين لا قلب لهم, ولا إحساس عندهم, يقومون الآن بأفعال دنيئة حقيرة, عندما يتآمرون على مصر وشعبها الحر الأبى, واستقرارها وأمنها, ويقتلون هؤلاء الجنود الأبرياء الشرفاء الأتقياء الطهر, والذين نفتخر بهم, والذين يقومون بحماية مصر من الداخل والخارج.
هؤلاء الجنود شهداء الوطن ضحوا من أجله, واستشهدوا من أجل مصر, هؤلاء ضحية الإرهاب الغاشم الفج العابث الأسود الحقير الدنئ الوقح.
هذا المشهد الأليم المؤلم, الذى شاهدناه صباح يوم 15-3-2014, يجعلنا نطرح بعض التساؤلات على هؤلاء الإرهابيين الحمقى السفهاء الجهلاء الخونة: أجيبونا يا خونة يا عملاء بأى ذنب قتلتموهم؟!، وبأى جرم أيها الحمقى سفكتم دماءهم الطاهرة النقية العفيفة؟!..لماذا قتلتم براءة هؤلاء الجنود الشرفاء، فخر مصر المسالمين العزل الذين لم يرتكبوا أى شىء؟!.
لماذا تصرون أيها الإرهابيون الخونة على الخسة والنذالة والحقارة والنطاعة، والاستنطاع والسفه؟!!..لماذا تصرون على نشر الفوضى والفزع فى مصر أيها الخونة الإرهابيون؟!.
إن كنتم أيها الخونة السفهاء الجهلاء تنتقمون من جيش مصر العظيم الحصن المنيع لشعب مصر، الحر الأبى, فإنى أذكركم بقول الله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، يا من تجهلون كل شىء.
ما رأيت أحداً بلغ من الحماقة والسفه والهطل والخسة، والنطاعة ما بلغ هؤلاء الحمقى الجهلاء الإرهابيون !!..ارحموا صراخ وبكاء ونواح، أم فقدت ابنها!!..
ارحموا أطفالا فقدوا آباءهم العائل الوحيد لهمـ ويتموا !!.. ارحموا نساء فقدوا أزواجهن وترملن!!.. كفاكم دماء.. كفاكم دماء.. كفاكم دماء.. كفاكم دماء.. كفاكم دماء أيها الحمقى الجبناء الجهلاء الخونة الإرهابيون.
كلنا فداء مصر الحبيبة الغالية أرض الكنانة, قلب العروبة, نموت نموت نموت.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
وسننتصر بإذن الله على الخونة العملاء, والإرهاب الغاشم الأسود الحقير الدنىء, وسنبنى مصرنا, أرض الكنانة الغالية علينا جميعاً.
حفظ الله مصر, وحفظ جيشها وجنودها خير أجناد الأرض..آمين.
م. السيد حنفى يكتب: كفاكم دماء أيها الجبناء والإرهابيون
الإثنين، 17 مارس 2014 12:18 م