فى فيديوهات تعرضها المحكمة.. البلتاجى: ثورة 30 يونيو فوتوشوب وأشباح.. وحجازى: "وزير الداخلية مش راجل.. ولو رجالة يفضوا الاعتصام وإحنا شايلين أكفاننا على أيدينا ومستعدين للموت"

الإثنين، 17 مارس 2014 07:43 م
فى فيديوهات تعرضها المحكمة.. البلتاجى: ثورة 30 يونيو فوتوشوب وأشباح.. وحجازى: "وزير الداخلية مش راجل.. ولو رجالة يفضوا الاعتصام وإحنا شايلين أكفاننا على أيدينا ومستعدين للموت" القياديان الإخوانيان محمد البلتاجى وصفوت حجازى
كتبت نرمين سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، عرض الفيديوهات التى أرفقتها لجنة المساعدات الفنية التابعة لوزارة الداخلية بشأن قضية تعذيب ضابط قسم شرطة مصر الجديدة أثناء اعتصام رابعة العدوية، والمتهم فيها القياديان الإخوانيان محمد البلتاجى وصفوت حجازى، ومحمد زناتى مدير مستشفى الميدانى لرابعة العدوية، ومساعده عبد العظيم محمد.

وتضمن الفيديو الأول مقطعاً لمحمد البلتاحى، مخاطباً المعتصمين بميدان رابعة العدوية، وهو يسخر من ثورة 30 يونيو، قائلا إن الحشود التى نزلت ذلك اليوم "فوتوشوب وأشباح" بحسب قوله، مضيفا: موعدنا يوم العاشر من رمضان، حيث العبور الثانى والمضى نحو الدولة المدنية الديمقراطية، وليس الدولة العسكرية البوليسية"، مختتما بقوله: "لن نسمح للبلطجية وللشرطجية بأن يكسروا إرادة الشعب الحر".

وتضمن الفيديو الثانى مقطعاً لصفوت حجازى خلال اعتصام رابعة يقول خلاله، إن المعتصمين لن يخرجوا من داخل ميدان رابعة إلا بالاستشهاد والموت فى سبيل الله، مضيفاً "سنواصل اعتصامنا حتى ينال منا الموت، وسنخرج جميعا "جيش محمد مرسى" برفقة رئيسنا الشرعى".

وتم عرض فيديو ثالث احتوى على مقطع آخر لحجازى، وهو يصرح خلاله، قائلا: "إحنا مستعدين ولو هما رجالة يبقوا يفضوا الاعتصام وإحنا شايلين أكفاننا على أيدينا ومستعدين للموت".

ويستطرد حجازى فى الفيديو بقوله: "وزير الداخلية مش راجل"، ليتساءل بعدها: "وزير الداخلية يجيب الرجولة منين فى حين أنه كان أيام مرسى لا بيهش ولا بينش؟"، ليعود مكرراً: وزير الداخلية ليس برجل ونحن لا نحترم أشباه الرجال.

المقطع الرابع ظهر به محمد زناتى مدير المستشفى الميدانى برابعة العدوية، بمؤتمر صحفى عرضته قناة الجزيرة من داخل الميدان وعلى وجه التحديد بعد فض اعتصام دار الحرس الجمهورى، حيث أكد زناتى خلال هذا المقطع أن قوات الحرس الجمهورى قد قامت بفض ذلك الاعتصام أثناء تأدية المعتصمين لشعائر صلاة الفجر، مدللاً على ذلك بأن جميع جثث الضحايا وجدت وهم حفاة الأقدام، ليوجه بعدها تساؤلاً: أين العدل فى استباحة دماء الضحايا والأبرياء والذين تضمنوا 4 أطفال و8 نساء ممن أسفرت عنهم تلك الأحداث؟".

وفى سياق متصل، تم الاستماع إلى مقطعين آخرين يظهر خلالهما صفوت حجازى وهو يخطب فى معتصمى رابعة ويصيح فيهم بهتاف: الداخلية بلطجية، ليعقب بقوله: والبلطجية عندنا مالهمش دية، ليضيف أيضا: هما نسيوا يوم 28 يناير لما الشعب كسرهم؟ لو نسيوا إحنا هنكسرهم تانى، ولن نهدأ إلا بعد استعادة رئيسنا الشرعى من جديد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة