قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، والرئيس الشرفى لجبهة مصر بلدى، إن النبى صلى الله عليه وسلم رأيناه وهو يعظم الشباب ويسخرهم لبناء الأمة، فنجحت الأمة الإسلامية، ورأيناه وقد جعل بلال بن رباح مؤذنًا للصلاة داعياً إلى الله، وجعل أنس بن مالك إماما من أئمة العلم، ولما توفى النبى صلى الله عليه وسلم وكان أنس قد بلغ العشرين من عمره، وجعل أسامة بن زيد قائداً للجيوش، وكان حينها ابن العشرين عاماً.
وأضاف جمعة، خلال كلمته بالملتقى الشبابى الأول لجبهة مصر بلدى،: مرحباً بالشباب فى جبهة الشباب، ومرحباً بالشباب فى مصر الفتية، وهو الأقدر على السعى والوعى، وقلوبينا معكم والبركة فيكم، وأنتم تحملون الراية نسلمها لكم فانطلقوا بها ولمصر قدموا العمل على الكسل والعلم على كل شىء فلا تتكلم قبل أن تتعلم، وأنتم أمل البلاد، فتحية لكم فى القلب.
واستطرد جمعة قائلاً: سيروا على بركة الله وباسم الله وواصلوا بين الأجيال بين كبير وصغير وقد عاش أجدادكم كذلك، وروى الأباء عن الأبناء، فهيا بنا يد بيد نسير سورياً إلى إخراج البلد من أزمته واستكمال طريقه وأن نصل به إلى طريق الأمان، فالبركة فيكم من مساندة لا للمعاندة والوعى والسعى، وقليل الكلام أفضل من كثيره، وهى كلمة واحدة نقولها جميعاً: تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
على جمعة للشباب: قدموا العمل على الكسل والعلم على كل شىء
الإثنين، 17 مارس 2014 03:14 م