"حظى النحس أوقعنى مع هذا الشخص الأنانى الذى لا يتكلم إلا بيديه وكل ده عشان البيه عضلات وبعد ما نفدت أنا وبناتى بحياتى منه بسبب ضربه المستمر، وعدم استطاعتى الاستمرار معه. .بيهددنى بأنه سيعاقبنى بإلقاء "مية نار" على وجهى، وأنا خايفة، ومليش حد فى الدنيا دى غير ربنا".
هذه الكلمات قالتها "شيماء. م" لليوم السابع بعد حضورها هى وزوجها "مهندس كمبيوتر" بوزارة التربية والتعليم ,جلسة التطليق الخاصة بهم بمحكمة أسرة إمبابة.
وأضافت "شيماء": "تزوجته منذ 8 سنوات، وعشت معه، وتحملت حبه المرضى للضرب وطول يديه كثيرا، ولم أتكلم أو أعترض، حتى قاربت من الجنون من كثرة الضغط، ولكنه لم يكتفى بذلك بل أراد إجبارى على الخروج للعمل؛ لكى آتى له بأموال بصراحة زوجى "بيحب الفلوس أكتر من عنيه"، رغم تقاضيه مرتب 4 آلاف وامتلاكه صالة للبالياردو, فرفضت وبعدها هددنى واعتدى على فتركت له المنزل لمدة شهرين، ولم يسأل على فعلمت أنه قام بالزواج بأخرى، وعندما ذهبت للمنزل فؤجئت بأن "ممتلكاتى" كلها غير موجودة، ومنعنى من الدخول للمنزل.
وأضافت "شيماء"المحترم لم يراعى إنه فى محكمة، وقام بالتعدى على أمام القاضى وشتمنى بألفاظ أعجز عن ذكرها، وأراد إجبارى على التنازل عن الأحكام التى حصلت عليها من المحكمة".
واستطردت: "أقمت ضده عدة محاضر ضرب، ولم أنفذ أحكامها بسبب العشرة، وبناتى، ولكن الآن بعدما قبل على نفسه أن يطردنا فى الشارع وتزوج على لازم يعاقب".
وأكملت "شيماء" المشكلة التى أعانى منها أنه يقوم بالتعدى على فى الشارع وزوجى عضلات، وعنده قوة مفرطة، وبيهددنى بإلقاء "مية نار" إن لم أتنازل وأرجع له، وللأسف لا أحد يقف معى، فوالدى متوفى، وليس لدى أخوات ذكور ياخدوا حقى".
وأكملت : أعيش الآن مع والدتى المريضة بالسكر والأورام، وتقوم بالإنفاق على من معاش والدى, أنا مليش غير ربنا وظروفنا وحالنا على قدنا ,كل أمنيتى إجراء قانونى ضد زوجى أنا بمشى فى الشارع وأنا خايفة.. والله العظيم أنا مش خايفة على نفسى أنا كل اللى هممنى لو مت مين هيربى عيالى، ولو يرضى المسئولين الظلم اللى أنا فيه هسكت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة