أجمع عدد من المحللين السياسيين على ضرورة توفر عدد من الضمانات فى الانتخابات الرئاسية القادمة، حتى تشهد مصر انتخابات رئاسية نزيهة وديمقراطية.
فاعتبر أحمد فوزى أمين عام حزب المصرى الديمقراطى انسحاب خالد على من السباق الرئاسى بمثابة ضربة قوية للتحول الديمقراطى، وأن مصر تسير فى الطريق الخطأ.
وفى السياقِ ذاته أكد عدد من المحللين السياسيين أن انسحاب خالد على سيقلل من حجم المنافسة مبدين تخوفهم من انسحاب حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى أو آخرين من المرشحين المحتملين مما يحول المشهد الانتخابى لاستفتاء.
ومن جانبه، قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى لم يترشح بعد، بالرغم من أن كل المؤشرات تتجه نحو ترشحه، مشيرا إلى أن حمدين صباحى من الممكن أن ينسحب فى أى وقت، مبديا تخوفه من انسحاب عدد من المرشحين مما يجعل الانتخابات تتحول لاستفتاء، على حد قوله.
واعتبر نافعة فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" تحصين اللجنة العليا للانتخابات بمثابة تناقض صارخ مع المادة 67 من الدستور، متسائلا "لماذا لا يقوم الرئيس عدلى منصور بتعديل قانون الانتخابات الرئاسية وأن يكون الطعن أمام المحكمة الإدارية بدلا من اللجنة العليا للانتخابات وأن يكون الطعن محددا بمدة قصيرة لحل الأزمة؟".
وأشار إلى أن باب الترشح لم يُفتَح بعد، متمنيًا أن يكون هناك عدد كبير من المرشحين، حتى تشهد مصر انتخابات بها تعددية سياسية تنافسية، وأن يقتنع المجتمع الدولى بأن فى مصر انتخابات حقيقية.
وبدوره قال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إنه من السابق لأوانه أن نحكم على أن المنافسة ستكون فقط بين مرشحين اثنين، وهما المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، وحمدين صباحى، بعد انسحاب خالد على والفريق سامى عنان المرشحين المحتملين السابقين، موضحا أن "باب الترشيح لم يفتح بعد وقد يظهر لنا مرشحان آخران فى الفترة القادمة".
وأكد عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن العبرة فى الانتخابات القادمة بالضمانات التى يجب أن تتوفر للعملية الانتخابية حتى تخرج بصورة سليمة، ومنها عدم تدخل أجهزة الدولة فى الانتخابات القادمة، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات تختلف عن الانتخابات التى سبقتها، خاصة أنه هناك مرشح من الحكومة.
وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع المحلل السياسى إن الانتخابات القادمة ستكون أكثر قوة، عندما يزيد عدد المرشحين ويكون هناك تنوع فى الأفكار والرؤى، موضحا أنه بعد انسحاب خالد على، سيكون فوز المشير عبد الفتاح السيسى محسوما، بنسبة 75% أو 80% على حد قوله.
وأشار هاشم ربيع فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن ترشح حمدين صباحى المرشح الرئاسى، فى منافسة السيسى، قد يجعل المواطن يشعر وكأنه استفتاء وليست انتخابات، خاصة أن المواطن فى حاجة لرؤية مشهد انتخابى تنافسى كبير بين عدد من المرشحين المختلفين.
كما قال أحمد فوزى أمين عام حزب المصرى الديمقراطى إن انسحاب خالد على، ضربة قوية للتحول الديمقراطى فى مصر، ويعبر عن أن مصر تسير فى الطريق الخطأ، مشيرا إلى ضرورة أن تنتبه مؤسسة الرئاسة للأسباب التى أبداها خالد على عندما انسحب، خاصة أنه شاب له شعبية ويحمل مشروعا سياسيا عبر عنه فى الانتخابات الرئاسية السابقة.
ولفت فوزى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إلى أن أسباب انسحاب خالد على كثيرة ولم تنحصر فى تحصين اللجنة العليا للانتخابات.
وأكد فوزى أن هناك بعض الشخصيات ترغب فى أن تعود مصر لما قبل ثورة 25 يناير، وأن عدم الاهتمام بالغضب الموجود عند الكثير من السياسيين، ومحاولة تشويههم كلما عبروا عن رؤيتهم، سيجعل الانتخابات القادمة أشبه بالاستفتاء.
سياسيون يرون أن انسحاب خالد على وآخرين يجعل السباق الرئاسى أشبه بالاستفتاء.. أحمد فوزى: يُعد ضربة قوية للتحول الديمقراطى.. و"نافعة": من الممكن أن ينسحب حمدين صباحى هو الآخر فى أى وقت
الإثنين، 17 مارس 2014 07:21 ص
خالد على
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بلبل
هو انت ليك لازمة
عدد الردود 0
بواسطة:
sahar
ولا ضربة للديموقراطية ولا حاجة
عدد الردود 0
بواسطة:
Islam El-Masry
من أين تمويلك !!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوى
ارحمونا يرحمكم الله
عدد الردود 0
بواسطة:
atif
إنسحاب - إثبات وجود
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد بركات
السيسى رئيسى
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
تهريج
عدد الردود 0
بواسطة:
دعاء
عن من تتحدثون
عدد الردود 0
بواسطة:
bebooo
قصر ديل يا أزعر !!!!!!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود المصري
صنعته ايه خالد على ده