خارجية موريتانيا وإيفوارى يحثان على ضرورة إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة

الإثنين، 17 مارس 2014 10:59 ص
خارجية موريتانيا وإيفوارى يحثان على ضرورة إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة الامم المتحدة
نواكشوط (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حث وزيرا الخارجية الموريتانى والإيفوارى على ضرورة إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة، بما فى ذلك مجلس الأمن الدولى على نحو تمثل فيه أفريقيا بشكل منصف.

وقد أنهى اليوم الاثنين وزير الخارجية الإيفوارى شارل كوفى ديبى زيارة عمل لموريتانيا، تم توقيع خلالها على 5 اتفاقيات تعاون.

وأصدر الجانبان بيانا ختاميا أشارا فيه إلى أن الوزيرين ناقشا الوضع الأمنى فى غرب أفريقيا خصوصا منطقة الساحل التى شهدت تحسنا ملحوظا فى الوضع الأمنى، بالرغم من التهديد القائم من قبل المجموعات الإرهابية، كما تم تبادل وجهات النظر حول الصراعات فى أفريقيا.. داعين إلى حوار لإيجاد حلول سلمية لهذه الأزمات.

وعبر وزير الشئون الخارجية والتعاون الموريتانى أحمد ولد تكدى عن سعادته لتوقيع هذه الاتفاقيات التى ستعزز وترسخ التعاون بين البلدين اللذين يربطهما تاريخ عميق من الإخوة والصداقة، مشيدا بالدور المهم لخبراء البلدين من أجل التوصل لهذه النتائج الإيجابية.

وبدوره، أشاد الوزير الإيفوارى بهذه الاتفاقيات التى تعتبر نقلة فى إعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعى والتى قال إنها شهدت نموا وتطورا فى عهد قائدى البلدين آلاسان واترا ومحمد ولد عبد العزيز.

ووقع الاتفاقيات عن الجانب الموريتانى وزير الشئون الخارجية والتعاون أحمد ولد تكدى، ووزير التنمية الريفية إبراهيم ولد مبارك ولد محمد المختار، وعن الجانب الإيفوارى وزير الدولة وزير الشئون الخارجية شارل كوفى ديبى ووزير المصادر الحيوانية والبحرية السيد كوبنان كواسى آدجومانى.

وتتضمن الاتفاقيات، إنشاء لجنة مشتركة كبرى للتعاون وأخرى تخص التعاون بين وزارتى الخارجية فى البلدين إضافة إلى اتفاقية حول حرية تنقل الأشخاص والممتلكات والخدمات واتفاقية فى مجال الصيد وزراعة السمك علاوة على اتفاق إطار للتعاون الثنائى.

كما تم الاتفاق خلال الاجتماعات على إنشاء لجنة لمتابعة تنفيذ القرارات المتعلقة بأعمال اللجنة المشتركة الكبرى بين البلدين العام القادم فى أبيدجان، والاتفاق على إشراك القطاع الخاص فى البلدين عن طريق تنظيم منتدى اقتصادى يسمح بخلق تعاون مثمر لصالح الشعبين الموريتانى والإيفوارى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة