أكد رئيس كتلة حزب الله فى البرلمان اللبنانى النائب محمد رعد، حرص حزبه على السعى لبناء دولة قوية يحميها ويحمى الوطن جيش وطنى قوى مسلح بأحدث التجهيزات والتسليح رغم أن التسليح محرم عليه.
وقال النائب رعد فى تصريحات اليوم ـ أى كان ما يتردد عن صفقات تسلح للجيش اللبنانى أو عن تخصيص مليارات من الدولارات من أجل تسليحه، فإنه عند البحث التفصيلى لا يصل إلى الجيش اللبنانى ما يؤهله لمواجهة السلاح الإسرائيلى وكأن الجيش الوطنى اللبنانى مقدرا له أن يضع لحمه العارى فى مواجهة الخطر الإسرائيلى المدجج بالسلاح.
وأكد وقوف حزبه والمقاومة إلى جانب الجيش اللبنانى كونه يشكل ضمانة الأمن والاستقرار وحصانة البلاد من أى عدوان إسرائيلى، أو تكفيرى منددا بقتل جنود الجيش اللبنانى فى مدينة طرابلس، وأن يستهدف أفراده وضباطه وهم يقومون بدوريات لحفظ الأمن ولوقف إطلاق النار بين المتقاتلين.
من جهته، حذر عضو كتلة تيار المستقبل النائب خالد الضاهر من خطورة الأوضاع فى مدينة طرابلس، وقال إن هناك من يدير ويغطى الاشتباكات فى المدينة من المخابرات والأجهزة الأمنية ولا يقوم بواجبه فى حماية الناس حسب قوله.
ونفى الضاهر "صدور فتاوى أو أى استهداف مباشر للجيش فى طرابلس مبديا الأسف لوجود محاولات تضخيم وتهويل لتصوير بعض المناطق بأنها ضد المؤسسات والدولة".
واعتبر أن هذه المحاولات تهدف لتغطية الفريق الذى يضرب الدستور ويقاتل فى سوريا مع النظام ويقيم الحواجز بجانب الجيش اللبنانى ويقطع الطرقات على أهالى عرسال، ويقوم باستفزاز الأهالى فى بيروت ابتهاجا وكأنه انتصر على إسرائيل، مستنكرا الإساءة إلى الشعب السورى واستجلاب من يفجر نفسه فى لبنان كما حدث أمس فى بلدة النبى عثمان.
وحذر الضاهر من خطورة قطع حزب الله لطريق بلدة عرسال على كل لبنان، داعيا المسئولين الأمنيين إلى معالجة جذرية بعيدا عن إلقاء الاتهامات جزافا.
واعتبر ان هدف حزب الله ليس الداخل السورى، أو يبرود بل هدفه إخضاع لبنان إلى الوصاية الإيرانية لأن النظام السورى فقد قدرته على إدارة لبنان.
