ومن جانبه، صرح العاملون المعتصمون بأن اعتصامهم منظم ولا يؤثر على العمل داخل المصنع، حيث إن الاعتصام يبدأ بعد خروج ورديات العمل حتى الوردية التى تليها خوفا على إنتاج المصنع، واستمرارية العمل مهددين بأنه فى حالة استمرار تجاهل المسئولين لمطالبهم سيدخلون فى إضراب مفتوح عن العمل، مما سيؤثر على إنتاج المصنع وخسائر بالملايين، "ولكننا لا نتمنى ذلك" على حد قول المعتصمون.
وندد العاملون المعتصمون بموقف أعضاء نقابة العاملين بمصنع الألمونيوم من مطالب العاملين المعتصمين، مؤكدين أنهم متخذين موقفا سلبيا من مطالب العاملين التى اعتبروها حقوقهم المهدرة على حد قولهم.
وأكد المعتصمون أن مطالبهم التى دعوا للاعتصام من أجلها تتمثل فى تحسين أوضاعهم المالية والوظيفية، وتحسين الخدمة الطبية وتحسين الأوضاع الإدارية بالشركة.
وضمت الدعوة للاعتصام مطالب عديدة، منها إقالة المهندس زكى بسيونى لسوء إدارته، وإجراء انتخابات للنقابة ومجلس الإدارة فى أسرع وقت، وإعادة مناقشة لائحة الشركة الخاصة بالمستشفى، ورفع مستوى الخدمة الطبية المُقَدَّمَة، وزيادة عدد العمالة، وتعيين أبناء العاملين، واستقلالية الشئون القانونية، ورفع صندوق نهاية الخدمة، ورفع بدل الوجبة بما يتناسب والأسعار الحالية وبدل الورديات وبدل النقدى بأثر رجعى، وتطبيق الحد الأدنى للحافز بـ250% وزيادة بدل طبيعة العمل وتطبيق بدل عدوى للعاملين بالمستشفى.
عدد الردود 0
بواسطة:
منتصر
انصاف المظلومين فى المعاش