قامت الأجهزة المعنية بمطار القاهرة الدولى، اليوم الاثنين، بتجربة طوارئ، حيث نص سيناريو التجربة أنه أثناء هبوط إحدى الطائرات تقل 60 راكبا، بالإضافة إلى طاقم الطائرة، يحدث كسر فى مجموعة العجل، مما يؤدى إلى انحرافها واصطدامها بالجزيرة الرملية، واشتعال النيران بها، وانتقلت الأجهزة بسرعة إلى مكان حادث الطائرة لإسعاف المصابين.
وتهدف التجربة إلى تفعيل واختبار خطة الطوارئ وإدارة الأزمات للمطار، وزيادة المقدرة على مواجهة الحالات والأحداث الطارئة بكفاءة، إضافة إلى تحقيق التكامل والتعاون المستمر بين كل الأجهزة العاملة بالمطار والجهات المعنية بإدارة الأزمات داخل وخارج المطار كفريق عمل واحد.
وصرح الدكتور محمود عصمت، رئيس شركة ميناء القاهرة، بأن أبرز الجهات التى شاركت فى التجربة، هى وحدات المراقبة الجوية ومركز عمليات الطوارئ ووحدات الإنقاذ والإطفاء والحجر الصحى والخدمات الطبية والجوازات والجمارك والإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى والعلاقات العامة والاستعلامات، إضافة لبعض الجهات الأخرى من خارج مطار القاهرة الدولى.
الجدير بالذكر بأن آخر تجربة طوارئ متسعة النطاق بمطار القاهرة الدولى، كانت فى يناير عام 2011، حول اصطدام طائرة بكوبرى التحميل بمبنى المطار، واشتعال النيران فى جزء من الطائرة.
جانب من التجربة
كتب محمود عبد الغنى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة