
وأكد حسام كمال وزير الطيران، أن مطار القاهرة يطبق المعايير الدولية التى حددتها منظمة "الايكاو" فى عملية التجارب السنوية بطرق مختلفة لعمليات الحوادث، وقد نجح فريق عمل مطار القاهرة فى تطبيق المعايير المحددة وفقا للتوقيتات التى حددتها المنظمة الدولية، وخاصة فى حضور الجهات المتعاونة لعمليات الإنقاذ مع مطار القاهرة.

وأشار الوزير، إلى أن التأمين تم بطريقة المحترفين فى تلك العمليات من شرطة المطار وأمن شركة الميناء للحفاظ على أرواح الركاب، وقال "تهدف التجربة إلى تفعيل واختبار خطة الطوارئ وإدارة الأزمات للمطار، وزيادة المقدرة على مواجهة الحالات والأحداث الطارئة بكفاءة"، إضافة إلى تحقيق التكامل والتعاون المستمر بين كل الأجهزة العاملة بالمطار والجهات المعنية بإدارة الأزمات داخل وخارج المطار كفريق عمل واحد.

وقامت الأجهزة العاملة بمطار القاهرة الدولى، بتجربة طوارئ، وينص سيناريو التجربة أثناء هبوط أحدى الطائرات تقل 60 راكبا، بالإضافة إلى طاقم الطائرة، وأثناء الهبوط يحدث كسر فى مجموعة العجل، مما يؤدى إلى انحرافها واصطدامها بالجزيرة الرملية واشتعال النيران بها.

وصرح الدكتور محمود عصمت رئيس شركة ميناء القاهرة، أن أبرز الجهات التى شاركت فى التجربة هى وحدات المراقبة الجوية، ومركز عمليات الطوارئ، ووحدات الإنقاذ والإطفاء والحجر الصحى والخدمات الطبية و الجوازات والجمارك والإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى والعلاقات العامة والاستعلامات، إضافة لبعض الجهات الأخرى من خارج مطار القاهرة الدولى.

والجدير بالذكر، أن آخر تجربة طوارئ متسعة النطاق بمطار القاهرة الدولى كانت فى يناير عام 2011 حول اصطدام طائرة بكوبرى التحميل بمبنى المطار، واشتعال النيران فى جزء من الطائرة.


