على مسرح بيرم التونسى..

بالصور.. عرض مسرحيتين لجامعتى المنصورة والمنوفية بتصفيات "إبداع 2"

الإثنين، 17 مارس 2014 03:18 م
 بالصور.. عرض مسرحيتين لجامعتى المنصورة والمنوفية بتصفيات "إبداع 2" جانب من العرض المسرحى
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدمت جامعتا المنصورة والمنوفية مسرحيتين، على خشبة مسرح بيرم التونسى بالإسكندرية، ضمن منافسات المراحل الأخيرة من مسابقة إبداع2 "جائزة الشارقة الثقافية لشباب الجامعات المصرية"، والمقامة بالمدينة الشبابية بأبى قير بالإسكندرية خلال الفترة من "11 – 20 مارس 2014"، والتى تنظمها الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الوزارات والجامعات المصرية.

شهد العرضين المخرج محمد فهمى الخولى، الممثل القدير سامح الصريطى، والمخرج عصام السيد، أعضاء لجنة تحكيم مجال العروض المسرحية بمسابقة إبداع 2.

جاء العرض المسرحى لجامعة المنصورة تحت عنوان "أرض لا تنبت الزهور"، تأليف محمود دياب، وإخراج الطالب مصطفى سعفان، وتتلخص رسالة العمل المسرحى فى "أن الأرض التى ارتوت بالحقد لا يمكن أن تنبت فيها زهرة حب"، كما تحمل المسرحية معانى ضمنية تشير إلى أن الحقد لا يساعد المجتمع على التقدم، علاوة على إرسال رسائل بضرورة وجود الحب كعامل أساسى بين فئات المجتمع كافة كى يتقدم المجتمع.

فيما قدمت جامعة المنوفية عرضاً مسرحياً مختلفاً بعنوان "قضية ظل الحمار"، يعرض قضية الإنسان عندما يتحول فى جهله إلى شىء أشبه بـ"الحمار"، فيجعله يفقد الاستطاعة على التمييز بين الأشياء العادية والكارثية.

ومن جهته، أكد الخولى أن مصر مليئة دائماً بالمواهب الشابة التى تغذى الفن دائماً، مشيراً إلى أن الفن يحتاج دائما لمثل هذه الوجوه الجديدة التى تبعث روح الأمل والتجدد.

وأضاف الخولى قائلاً "إن الفن له جسد وروح الفن هم الشباب"، مشيداً بمخرج العمل المسرحى لجامعة المنصورة، لكونه طالبا من الجامعة.

فيما أشار الصريطى إلى أن الأعمال المقدمة تضيف كثيراً للمشاهد، وتوضح أن شباب الجامعات واعٍّ ومثقف، وصاحب رؤية واسعة.

بدوره طالب عصام السيد، أبطال العروض المسرحى، بضرورة المحافظة على اللغة العربية، والالتزام بالقواعد النحوية، كى لا يتجرد النص من مضمونه، علاوة على وجوب الالتزام بالروح المسرحية التى تعمل على إظهار جمال العمل المسرحى.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة