فمنذ أن اتخذ مجلس إدارة الزمالك قراراً بتعيين ميدو على رأس القيادة الفنية للفريق الأول أثير جدل كبير حول ذلك القرار ما بين مؤيد ومعارض له، حيث اعتبر الجانب المعارض أن ميدو يفتقد للخبرات التدريبية، كونه ما زال معتزلا حديثاً، ولا يستطيع قيادة فريق بحجم الزمالك من خارج الخطوط، أما الجانب المؤيد فشدد على أن ميدو لعب لأكبر الأندية الأوروبية الكبرى، ومن ثم اكتسب العديد من الخبرات التى تمكنه من قيادة الأبيض.
"كايرو كورة" يرصد مشوار الزمالك تحت قيادة ميدو..
نجح أحمد حسام ميدو فى أول اختبار له مع المارد الأبيض بعد تعيينه على رأس القيادة الفنية للفريق الأبيض، بعدما نجح الزمالك فى تخطى عقبة المنيا بهدف دون رد أحرزه أحمد على ضمن منافسات الجولة السادسة لبطولة الدورى الممتاز.
ثم تعادل الزمالك مع بتروجيت فى الأسبوع السابع 2-2 بهدفى بيتر فى مرماه ومحمد إبراهيم، وشهد الأسبوع الثامن أكبر فوز للزمالك على القناة برباعية لأحمد على "هدفين" ودومينيك وعمر جابر، ثم تعادل الأبيض مع الشرطة 1-1 فى الأسبوع الحادى عشر بهدف حازم إمام، ثم يتعادل الزمالك مع تليفونات بنى سويف سلبيا فى مباراة مؤجلة من الأسبوع التاسع للدورى العام، ثم تأتى الهزيمة الأولى للزمالك أمام نظيره المصرى بهدف نظيف أحرزه محمد شعراوى.
وعلى الصعيد الأفريقى، حقق ميدو العلامة الكاملة وتأهل بالفريق الأبيض لدور 16 الأفريقى، بعد التغلب فى ذهاب دور الـ64 لبطولة دورى أبطال أفريقيا على إيه أس دوان بطل النيجر، وانتهى بفوز الزمالك بهدفين دون رد، ثم لقاء العودة بالنيجر وكرر المارد الأبيض الفوز بهدف دون رد.
ثم واجه الزمالك فريق كابو سكورب الأنجولى فى دور الـ32 الأفريقى وفاز الأبيض بهدف نظيف فى القاهرة سجله المدافع محمود فتح الله فى مباراة الذهاب، وحقق تعادلا سلبياً فى أنجولا فى مباراة الإياب، كان سبباً فى صعوده لدور 16 الأفريقى ليواجه فريق نكانا بطل زامبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة