قال المستشار جلال أحمد قطب شاهين نائب رئيس محكمة النقض بالقاهرة "شقيق زوج السيدة السيد بسيونى الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية": "كان شقيقى نعم الأخ، وكان موظف بالشباب والرياضة بنى مدرسة بالقرية، وانهالت الدموع من المستشار عندما تذكر شقيقه "زوج الأم المثالية".
وأضاف شاهيين ل"اليوم السابع" من محل إقامة العائلة بكفر الشيخ: "رحمة الله عليه لأنه هو الذى ربانى والعائلة كلها صفر على الشمال أمام الحاجة الكبيرة والدتى، وهى أيضاً تستحق الأم المثالية عندها 87 سنة، ورفضت الإقامة معنا وفضلت الإقامة مع أولاد شقيقى رحمه الله وزوجة شقيقى بمثابة الأبنة لوالدتى".
وتابع شاهين: "هناك موقف لن أنساه لزوجة شقيقى رحمه الله عندما توفى شقيقى رفضت أن تكون الوصية على أولادها واختارتنى أن أكون الوصى عليهم مما جعلنى أحمل لها مكانة لاحدود لها لم تفعل مثل بقية زوجات الأخ، ولم تدخل صراع على الميراث، ولكنها سلمت لى كل شىء، وأنا نفذت وصية أخى رحمه الله بمساعدتهم بتربية أولاد شقيقى وتم بناء عمارة لهم لكل واحد منهم وحدته السكنية، وعندما بلغوا السن القانونى أخذ كل منهم حقه وزوجة أخى لا نعتبرها زوجة الأخ بل أخت لنا، والخميس كل أسبوع يوم مقدس بالنسبة لنا نجتمع أنا وإخوتى وأولادنا فى بيت العائلة الذى تقطن به زوجة أخى الأم المثالية؛ ليكون يوم عائلى، وهى التى تتحمل كل الأعباء يومى الخميس والجمعة".
وقالت والدة المستشار جلال "الحاجة ذكية" "إن السيدة ليست زوجة ابنى بل هى بنتى، ولن أنسى ما قامت به نحو أولادها ونحو أولادى، وبرغم أننى تعلمت فى المدرسة حتى الصف الرابع الإبتدائى وأبلغ من العمر 87سنة فإننى كنت أراجع لأولاد نجلى رحمه الله دروسهم، وخاصة محمد الذى كان طالب بالحقوق وأناقشه فى القضايا المتعددة وأسمّع لأولاد ابنى دروسهم".
وأكدت السيدة السيد بسيونى "الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية أنها لم تتقدم بأوراقها للتضامن الإجتماعى بل إن زملائها بشركة مياه الشرب والصرف الصحى هم الذين تقدموا بأوراقها لمديرية التضامن ليختاروها أمًا مثاليية.
وأضافت السيدة أنها تزوجت وكان عمرها 18سنة، ووجدت فى أم زوجها الأم بالنسبة لها واستطردت: "هى التى ربتنى منذ زواجى من زوجى رحمه الله على الفضيلة والتعاون والحب والود لذلك ماتعلمته منها كان أثره على أولادى، والله رزقنى بزوج كان نعم الزوج والأب والأخ، فهو بمثابة الحياة بالنسبة لى رحمه الله، ولذلك ربيت أولادى كما كان وكانت والدته أمى وليست حماتى، فهى الدرع الواقى لى فى هذه الحياة؛ لأن الفضل لله ولها، والتى منحتنى الحنان والحب والدفء، والمكانة لذلك كان نجاحا لأولادى الذين تربوا كما أراد زوجى رحمه الله ووالدتى ووالدته، وهم الدكتورة نرمين "معيدة بجامعة الأزهر"، والملازم دكتور أحمد شاهين فى أكاديمية الشرطة، والمهندس شاهين إبراهيم شاهين مهندس حاسبات، وهو من العشر الأوائل لذا تم تعيينه فى محكمة كفر الشيخ، ومحمد إبراهيم شاهين حاصل على ليسانس حقوق وحاصل على ماجستير فى القانون ويحضر دكتوراة فى الحقوق".
وأشارت إلى أنها مثل أى أم مصرية كانت لا تنام الليل، وتسهر للاطمئنان على أولادها سواء المقيم معها أو المسافر فى دراسته حتى يعود، وأنها تراقب أولادها فى كل كبيرة وصغيرة حتى عندما يجلس أحدهم على "النت " لابد من معرفة الصفحات التى يدخلوا عليها بالإضافة للمواظبة على الصلاة.
وأكدت الدكتورة نرمين إبراهيم "نجلة الأم المثالية " إن والدتها تستحق أن تكون الأم المثالية وقالت: "ربتنا بعد وفاة والدنا، ولم أعتبرها أم لى بل كانت أخ وأب كانت تقف معى فى كل ظرف أمر به، كانت آرائها صائبة، وألجأ لها فى كل أمر من أمورى صغيرها وكبيرها، ووفاة والدى كانت أكبر صدمة فى حياتى، فكانت هى أفضل شىء فى حياتى، وعوضتنى عن حنان الأب والأم الكبيرة الحاجة ذكية لا أعتبرها جدتى، فهى الأم الكبرى هى التى ساندتنا، فكانت والدتى تذهب للعمل وكنا نقضى مع جدتى أغلب الوقت".
وأشارت إلى أن والدتها تتوقع الأسئلة فى امتحانات الثانوية العامة، وأضاف المهندس شاهين إبراهيم شاهين" نجلها": "أقول لها ألف مبروك لأنها تستحق، وهى التى وصلتنا لهذه المكانة منذ طفولتنا ابتدائى وإعدادى وثانوى وجامعة، وكانت صغيرة السن عند وفاة والدى وعانت الكثير مع أختى الكبيرة نرمين وهى معيدة، وأخى أحمد طبيب فى كلية الشرطة، وأنا مهندس وأعمل فى محكمة كفر الشيخ فى الدعم الفنى، وإنشاء الله ربنا يكرمها وأطالب المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية ووزيرة التضامن أن تحج والدتى هذا مانتمناه مثل والدى الذى حج على نفقته الخاصة".
وقال محمد إبراهيم شاهين نجل الأم المثالية: "بداية كل الشكر لوالدتى بجوار أعمامى الذين فى مكان والدى، ولو تحدثت عن فضل أى أحد لن أوفيها فضلها التى مهما قلت ما بداخلى يكفينى قلقها على كل يوم؛ لأنى كنت أشقى واحد فى أخوتى وشقاوتى بتخوفها على ولأن مهنتى كخريج كلية حقوق دائما بدافع فى كل وقت ولا أسكت عن الحق هذا ماتعلمته من جدتى، وهى المحامى الخاص عنى علمتنى أن أكون لبق وميهمنيش من أى حد، وأقول رأيى بصراحة، ويكفينى قلق والدتى أيام الدراسة والجيش والماجستير، وكنت فى الجيش أيام الثورة، وكان هناك القلق دائم على كل من هم بالخدمة العسكرية.
وأضاف محمد إبراهيم: "كنت فى بعض الأوقات بصلى الفجر كنت بشوفها ساجدة تدعيلنا ومكنتش أعرف أعلق على ماتقول علشان كده كانت دعواتها مستجابة، وكان ما وصلنا له".
وأكد المهندس "رشاد شاهين عم أولاد الأم المثالية": "إن الحاجة سهرت على تربيتهم وكانوا مطيعين لحسن تربيتهم لأن والدهم كان له فضل علينا فى تربيتنا، وكان لابد من رد الجميل فى صورة أولاده بعد مماته، والفضل الأول لوالدتهم وجدتهم عن والدهم كانت بمثابة الحائط والمدافع عنهم ونقول لها مبروك وعقبال الحج إن شاء الله وزواج أولادها".
وأضاف شاهين "عم أولاد الأم المثالية "إن زوجة أخى ليست زوجة لأخى فقط بل أنها أخت لى بل أكثر حتى أولادى يجدونها الملجأ لهم فى كل شئ فى طعامهم ونفقاتهم ومن حسن أخلاقها كانت تربيتها لأولادها".
وقالت شريفة الشوادفى موظفة بالعلاقات العامة بشركة المياه: إن الأم المثالية موظفة بالشركة، وقرر المهندس محمد عبدالفتاح رئيس مجلس إدارة الشركة تكريمها باختيارها الأم المثالية على مستوى الشركة، فقررنا تقديم أوراقها للشئون فى آخر يوم للتقديم فى الشئون الاجتماعية، وكان لدينا أمل فى تكريمها على مستوى المحافظة، وفوجئنا بأنها الثانية على مستوى الجمهورية، وهى تستحق لخلقها وتفانيها فى عملها وعلاقتها الطيبة بالزملاء".
وأضاف رضا "عم أولاد الأم المثالية " أقول لها ألف مبروك على المكانة المستحقة نتيجة لتعبها وسهرها ووصول أولادها لهذا المستوى، ولها الفضل على لأننى أصغر إخوتى ومن دور أبنائه،ا ولها الفضل على، وهى تعبت كثيرًا، وتستحق أكثر من مجرد تكريم ".
وقال علاء محمود طه الصباغ "معاون قضائى " بمحكمة كفر الشيخ: "الجميع يحسدوننى أنها حماتى لحسن أخلاقها وتعاملها وهى أم بالنسبة لى".
بالصور.. الأم المثالية الثانية على الجمهورية: أدين بالفضل لوالدتى أم زوجى التى احتضنتنى.. ونائب رئيس "النقض": لا نعتبرها زوجة أخى وإنما أخت لى ومنحتنى الوصاية على أولادها
الإثنين، 17 مارس 2014 08:06 م
الأم المثالية وسط أسرتها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة