أهدى الشاعر زين العابدين فؤاد قصائده لصالح الشاعر المعتقل عمر حاذق، وكل المعتقلين ظلم سواء طلاب أو كتاب أو أطباء تم حبسهم ظلم، ويستحقون الحرية، وقرأ على جمهوره قصيدة "فى السجن"، كما أهدى قصيدة لتكريم النساء بمناسبة أن 16 مارس هو يوم المرأة المصرية، كما أهدى قصيدة أخرى للشهداء بعنوان "الشهداء يشربون الشاى".
جاء ذلك على هامش مشاركته مساء أمس فى فاعليات مهرجان "ربيع الشعراء" المقام بالمجلس الأعلى للثقافة، وأدار القاء الناقد الدكتور محمد أبو دومة، والدكتور محمد عبد المطلب رئيس لجنة الشعر بالمجلس، الذى طلب من الحضور بدء فاعليات الأمسية بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن.
وألقى الشاعر زين العابدين فؤاد عدة قصائد أخرى من بينها "قصائد مباشرة"، لافتا إلى أن هذه المجموعة من القصائد كان قد كتبها عندما كان معتقل، وألقى قصيدتى "شمس الصبحية"، و"قهوة الصبحية".
وكانت الشاعرة جيهان عمر قد أخذت بادرة إهداء قصائدها إلى الشاعر المعتقل عمر حاذق، تضامنا معه فى أزمته، ملقية على مسامع الحاضرين قصيدة "الحرية"، كما ألقت قصيدة أخرى بعنوان "سيمولوجيا"، وختمت فقرتها بقصيدة "ماريونيت".
وكان من بين الحضور الشاعر عبد الجواد طايل الذى ألقى أكثر من 6 قصائد من بينهم قصيدة "أسطورة"، فيما ألقى الشاعر عبد القادر حميدة قصيدة بعنوان "الذاكرة ومنظور الأشياء المجهولة".
وقام الدكتور محمد أبو دومة بضم الجلستين الأولى والثانية بعدما وجد عدد الحضور قليل وتغيب عدد كبير من الشعراء عن الحضور، مطالبا من زملائه التصويت على هذا الأمر بالموافقة أو الرفض، ولكن لاقى القرار ترحيبا نظرا لقلة الحضور.
وأكد دومة فى بداية تقديمه الأمسية أن أيام الشعر كلها ربيع، تعبيرا عن ازدهار هذا الفن فى مصر، وكثرة من يقدمون القصائد والأشعار المتنوعة ما بين التفعيلة، والعامية، وهذا الأمر ما جعله فى حيرة من أين يبدأ تقديم أصدقائه لإلقاء قصائدهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة