باحث إسلامى يهاجم صاحب فتوى عدم جواز الصلاة على جنود وضباط الجيش والشرطة

الإثنين، 17 مارس 2014 05:34 م
باحث إسلامى يهاجم صاحب فتوى عدم جواز الصلاة على جنود وضباط الجيش والشرطة هشام النجار الباحث الإسلامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هانى السباعى جهادى تكفيرى معروف بآرائه الشاذة الخبيثة والخادمة لمصالح الغرب الذى يؤيده ويوفر له الملاذ الآمن، مشيرًا إلى أنه منذ عقود دأب على بث سمومه والفتاوى المدمرة بهدف إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار فى البلاد الإسلامية والعربية لصالح استقرار ودوام سيطرة الدول الغربية الكبرى على مقدرات وثروات وإرادة أوطاننا.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن بريطانيا تحتفى وتأوى أشخاصًا على كل شكل ولون يبدون فى الظاهر متناقضين وأهدافهم متقاطعة لكنهم فى الحقيقة يخدمون غاية واحدة وتصب تحركاتهم وإنتاجهم الإعلامى والفكرى فى خدمة الغرب والمصالح الصهيونية على حساب تفتيت بلادنا بالفتن والاضطرابات والفوضى، فبريطانيا التى تأوى هانى السباعى ومن على شاكلته تأوى أيضًا سلمان رشدى صاحب آيات شيطانية، ولو لم يكن لبريطانيا مصلحة كبرى فى احتضان تلك الوجوه ما وفرت لهم الملاذ الآمن.

وتابع: إذا كان السباعى يكفر الجيش المصرى وجنوده وضباطه ويحرض ضده فمن سيحمى الأمة الإسلامية والعربية؟ هل هو جيش المملكة المتحدة؟ أم الجيش الصهيونى أم قوات المارينز الأمريكية؟ وإذا كان السباعى يقدم نفسه كمتحدث باسم المشروع الإسلامى ويرفع من بريطانيا راية الجهاد ضد جيوش المسلمين والعرب، فمنذ متى كان الغرب حاضنًا للفكرة الإسلامية ومؤازرًا لمن يسعى لتحقيق المشروع الإسلامى وتطبيق الشريعة؟ وهل يستطيع هانى ومن شابهه أن ينال جيش بريطانيا بالنقد العابر بمجرد التلميح فضلاً عن التخوين والتكفير والتحريض ضده؟.

يُشار إلى أن الدكتور هانى السباعى المصرى، الحاصل على حق اللجوء السياسى فى لندن، والمتهم فى إحدى قضايا تنظيم الجهاد أفتى بعدم جواز الصلاة على ضباط وجنود الشرطة والجيش.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة