أعرب أحمد الشرقاوى، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين فى النمسا، عن مشاطرته الأحزان للكنيسة القبطية فى مصر والنمسا، بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لرحيل البابا شنودة الثالث.
وقال الشرقاوى فى كلمة عزاء، باسم الاتحاد فى فيينا اليوم، إن مصر فقدت برحيل البابا شنودة علما ورمزا وطنيا كبيرا لعب دورا هاما فى حماية الوحدة الوطنية بسبب التفاهم والتعاون مع الأزهر الشريف.
وأوضح الشرقاوى أن البابا شنودة ليس قائدا دينيا فقط، بل رمزا مصريا أصيلا دافع عن سلام مصر واستقرارها ولعب دورا مشرفا فى إحتواء بعض الأحداث الطائفية العابرة، والتى استهدفت زرع الفتن بين نسيج شعب مصر الواحد.
وقال الشرقاوى إن الاتحاد على ثقة فى إن البابا تواضروس الثانى يستكمل مسيرة سلفه البابا شنودة وهو يسير على نفس النهج الوطنى مستفيدا من خبرة البابا شنودة العريضة، والتى استمرت أكثر من أربعين عاما على رأس الكنيسة، مشيرا إلى أن الرموز الوطنية المصرية ستظل خالدة فى صفحات التاريخ المصرى.
المصريون بالنمسا يعزى الكنيسة فى الذكرى الثانية لرحيل البابا شنودة
الإثنين، 17 مارس 2014 04:16 م
البابا تواضروس الثانى