أكدت الخارجية إن التفاؤل الذى ساد فى بداية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والدور النشيط لوزير الخارجية الأمريكى لاستئناف المفاوضات ومتابعتها، يشير إلى أن الفرصة لازالت سانحة لتحقيق تقدم تاريخى يمكن أن تكون له تداعياته الإيجابية على مستقبل عملية السلام والمنطقة ككل، بما يخفف من حدة الاستقطاب ويساعد على تجفيف منابع التطرف.
وقال بيان من الخارجية: "كما أن تمسك الرئيس "محمود عباس" ومنظمة التحرير الفلسطينية بالمرجعيات والمبادئ التى قامت عليها عملية السلام ومؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام - وهو ما تؤيده مصر بقوة- يعبر عن التزام حقيقى وإرادة صادقة لإقرار السلام بناء على حل الدولتين".
وتجدد مصر موقفها بأن التوصل إلى تسوية للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى تحقق تطلعات الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة ذات سيادة على الأراضى التى احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل إلى حل متفق عليه لمشكلة اللاجئين، هى الضمانة الحقيقية لاستدامة السلام وتوفير ظروف تسمح لشعوب المنطقة كلها للتطلع إلى مستقبل أفضل.
كما تؤكد أن تمسك المجتمع الدولى بكل المبادئ والأسس التى قامت عليها عملية السلام سوف يبعث بدوره برسالة إيجابية حول مصداقية المجتمع الدولى وجديته فى إنفاذ الشرعية التى تعبر عنها القرارات الدولية، وسوف يسهم فى تأكيد قدرة الأسرة الدولية على تسوية النزاعات من خلال الوسائل السلمية وإيجاد حلول سياسية للأزمات والحيلولة دون استنزافها للموارد البشرية والمالية.
الخارجية: مصر تؤيد بقوة تمسك عباس بمرجعية عملية السلام
الإثنين، 17 مارس 2014 11:40 ص
وزير الخارجية نبيل فهمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة