أعلن عصام الشريف المنسق العام لـ"الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، تحفظه على اعتبار أن المرشح الرئاسى حمدين صباحى هو مرشح الثورة، مشيراً إلى أن الثورة ليست حكراً على أحد، وأن البرادعى كان إحدى أدوات التغيير فى مصر، لكنه هرب إلى الخارج وقت الأزمات.
وتطرق عصام الشريف، خلال حوار أجراه مع جريدة الرأى الكويتية، للدور الحيوى للدكتور البرادعى، الذى لعبه لتغيير الحياة السياسة بمصر قائلاً: "لا ننكر أن البرادعى كان أحد أدوات التغيير فى مصر، وأحد مفجرى الثورة، لكن له خطئاً تاريخياً، وهو انسحابه من السلطة، وعندما أخذ القرار أخذه منفرداً، وفكرة الهروب إلى الخارج وقت الأزمات ليس حلاً للأزمة، وكان عليه أن يجلس مع شباب الثورة لاتخاذ موقف موحد من شباب الثورة، وما حدث يؤكد هروبه من المسئولية الوطنية وقت الاحتياج له" .
وأكد الشريف، أن الثورة ليست حكراً على أحد، متحفظاً على اعتبار "صباحى" هو مرشح الثورة قائلاً: "توجد تكهنات يتم ترويجها فى الإعلام، ونحن لا ننكر التاريخ الثورى لحمدين صباحى، وإن كانت له أخطاء له أيضاً تاريخ ناصع نقدره ونحترمه، ولدينا تحفظ على اعتباره مرشح الثورة، فالثورة ليست حكراً على أحد، ومن حق حمدين صباحى أن يترشح، لكن ليس من حقه حكر الثورة ".
