بحضور الأمين العام..

الجامعة العربية تحتفل بعيد استقلال الجمهورية التونسية

الإثنين، 17 مارس 2014 03:54 م
الجامعة العربية تحتفل بعيد استقلال الجمهورية التونسية الدكتور نبيل العربى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين، بالذكرى 58 لاستقلال الجمهورية التونسية عن الاحتلال الفرنسى عام 1956، بحضور الأمين العام للجامعة، الدكتور نبيل العربى، والسفير التونسى محمود الخميرى فضلا عن سفراء عدد من الدول العربية.

من جهته، قال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه سعيد بالاحتفال بعيد استقلال تونس فى جامعة الدول العربية "بيت العرب".. كما هنأ الأمين العام تونس، قيادة وحكومة وشعب، بأسمى آيات التهنئة على هذه المناسبة.

كما هنأ الأمين العام لجامعة الدول العربية الرئيس التونسى منصف المرزوقى على هذه المناسبة الجليلة التى نال فيها الشعب التونسى استقلاله بعد نضال طويل تُوج بثورة الياسمين فى 14 يناير من عام 2011 والتى تركت علامة فارقة وبداية مرحلة تاريخية جديدة فى العالم العربى، حيث انطلقت من تونس شرارة الانتفاضة التى انتقلت إلى عدد من الدول العربية لمحاربة الفساد والتغيير إلى الأفضل.

وتابع: لقد كافح الشعب التونسى الشقيق طيلة عقود طويلة إلى أن نال استقلاله فى عام 1956. ولقد توّج هذا الشعب نضاله بثورة الياسمين فى الرابع عشر من يناير عام 2011 – ثورة الحرية والكرامة- والتى مثّلت علامة فارقة وبداية مرحلة تاريخية جديدة فى العالم العربى، حيث انطلقت من تونس شرارة الانتفاضات الجارية فى عدد من الدول العربية وفجّرت فى الشعوب العربية الرغبة فى التغيير ومحاربة الفساد وإقامة دولة الحق والقانون والعدالة الاجتماعية والتكافل والمساواة واحترام حقوق الإنسان وحريته.

وأضاف: وتكللت نجاحات ثورة الشعب التونسى بدستوره الجديد. ولا يفوتنى بل ويسعدنى أن أتوجه بخالص التهنئة إلى الشعب التونسى على هذا الإنجاز المبهر الذى أُقر بأغلبية كبيرة مما يثرى التجربة الديمقراطية التونسية ويعكس إرادة الشعب التونسى وتوافقه على المضى قدما فى تنفيذ خطوات المرحلة الانتقالية وترسيخ الأسس الدستورية لتعزيز دولة المؤسسات القائمة على الديمقراطية والمواطنة والحكم الرشيد.

وأكمل الأمين العام: لقد حرصت تونس دائماً على بناء وتوطيد العلاقات بينها وبين الدول العربية فى شتى المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية. ففى الأول من أكتوبر من عام 1958 انضمت تونس إلى جامعة الدول العربية لتساهم وتتضامن مع الدول العربية الشقيقة فى كل ما يعود بالخير والتقدم على الأمة العربية. ولعل القمة العربية التى احتضنتها تونس عام 2004 أكبر مثال على ذلك، حيث مثلت هذه القمة إنطلاقة جديدة ومنعطفا حاسما فى تاريخ العمل العربى المشترك، فأقرت القمة وثيقتين هامتين لاحداث التغيير والإصلاح فى الدول العربية، وهما وثيقة العهد والوفاق والتضامن بين قادة الدول العربية، وبيان مسيرة التطوير والتحديث فى الوطن العربى. وأكدت هذه الوثائق الهامة على التزام القادة العرب بعملية الإصلاح والتطوير.

وتابع: هذا ونتطلع جميعاً ونرحب باحتضان الجمهورية التونسية الشقيقة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة العام المقبل 2015، وأُعرب عن الاستعداد التام للأمانة العامة للجامعة العربية للتنسيق المتواصل مع تونس الشقيقة لضمان إنجاح هذه القمة لخدمة شعوبنا العربية ورفاهيتها وازدهارها.

من جهته، أوضح السفير، محمود الخميرى، سفير تونس لدى مصر، أن بلادة تحتفل دائما بعيد استقلالها فى 20 مارس من كل عام ولكن تم تقديمة هذا العام لظروف متصلة بالاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الذى ستعقد بدولة الكويت نهاية الشهر الجارى.

وأوضح أن هذا الاحتفال تقليد محمود دأبت عليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية كمزيد من التواصل بين الدول العربية، والتعرف على مخزوننا الحضارى.

وتابع: عملت تونس منذ استقلالها وبعد انضمامها إلى جامعة الدول العربية بشكل فاعل جنبا إلى جنب مع أشقائها من الدول العربية فى دعم مؤسسة الجامعة وتطوير العمل بين الدول الأعضاء خدمة لشعوبنا والمصالح العربية العليا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة