البابا تواضروس: مصر تحتاج أبناءها الأوفياء

الإثنين، 17 مارس 2014 09:04 م
البابا تواضروس: مصر تحتاج أبناءها الأوفياء البابا تواضروس الثاني
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالراحل البابا شنودة الثالث، مشيرا إلى أنه يعد أحد الأهرامات المصرية، لافتاً إلى أنه خدم الوطن سنوات طويلة كأسقف وبطريرك وصار نجمه لامعا وصار لمصر مثل الهرم ثابتا قويا.

وقال إن البابا عمل فى خدمة مصر وعلى أرضها أعمالا عظيمه فكان قائدا للكنيسة القبطية الوطنية المصرية وصار فى خدمته له مكانة فى كل قلب ليس فى قلوب المصريين فقط بل فى العرب وكل من تعامل معهم على مستوى العالم حتى أنهم أسموه بابا العرب وبابا إفريقيا.

وأضاف البابا خلال كلمته باحتفالية الذكرى الثانية لرحيل البابا شنودة الثالث والتى نظمها المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، أن هرم مصر الثانى بعد البابا شنودة المهندس إبراهيم سمك خبير الطاقة والهرم الثالث هو المهندس هانى عازر خبير الأنفاق.

وأوضح أن هذه الأهرامات الثلاثة تضع أمامنا علامات مهمة فنحن فى مصر نحتاج لنماذج النجاح والرجاء والوفاء، فنماذج النجاح يجب أن تكون حاضرة أمامنا لأنها تشجع شبابنا وبلادنا وترسم أمام الأجيال المستقبل وتنشئة شبابنا جيدا ونحتاج تسليط الضوء عليها فى كل مجال، داعيا وسائل الإعلام أن يسلط ضوءا على هذه النماذج.

واستطرد البابا ونحتاج لنماذج الرجاء بدلا من تكسير المجاديف، فأن مصادر الثروة توجد فى باطن الأرض ولكننا اكتشفنا حديثا أن مصادر الثروة فى فصول الدراسة لذا فالثروة الحقيقية هى فى البشر، موضحا أن الرجاء فى المستقبل والإمكانية أن غدا أفضل على مستوى الفرد والوطن، مؤكدا أننا نحتاج لنماذج الوفاء التى مثلها المهندسان سمك وعازر وهى فضيلة كادت أن تنقرض ووفاء الإنسان لمجتمعه وعلمه قيمة بالغة الأهمية.

وتابع البابا الحديث قائلا، والهرم الثانى الذى نكرمه ونفرح به هذه الليلة هو المهندس إبراهيم سمك فى علمه واختراعاته ونشاطه ابن جنوب الوادى والذى نشأ على أرض مصر ثم بزغ نجمه مضيئا فى أوروبا وحصد العشرات من الجوائز خدم بها الإنسانية وجاء لمصر ليقدم للمسئولين خبرته لكى تستفيد بها مصر وهى الطاقة الشمسية ونحن أغنى دول بها.

وقال إن لابد من تكريمه كهرم نشأ على أرض مصر وصار أمام العالم كله كالهرم فى كل ما قدمه وصنعه، والهرم الثالث هو المهندس هانى عازر الذى صار أسمه نجما لامعا فى أوروبا وألمانيا وتحديه للصعاب فى اختراعاته فى الهندسة وإنشائه هذه المحطة الضخمة الموجودة فى برلين وتكريم ألمانيا له والأوسمة التى نالها وعندما تجلس بجواره تشعر ببساطته ولكن العلم الغزير والإيمان العميق الذى تميز به جعلته هرما.

وقام البابا تواضروس فى نهاية كلمته بتكريم المهندس إبراهيم سمك خبير الطاقة الشمسية والمهندس هانى عازر خبير الأنفاق بإعطائهما جائزة "الحكمة والشفقة" التى أطلقها المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى على أسم البابا شنودة الثالث.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

جورج ابراهيم

رجل خدم الوطن في كفر الشيخ

عدد الردود 0

بواسطة:

جورج ابراهيم

رجل خدم الوطن في كفر الشيخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة