اختيار المنسق واحتواء الشباب تحديان يهددان ميلادا جديدا لجبهة الإنقاذ.. سامح عاشور يرفض اختيار عمرو موسى منسقا.. والشباب يرفعون مذكرة للكبار للسؤال حول سر غيابهم عن الاجتماع الأخير

الإثنين، 17 مارس 2014 11:59 م
اختيار المنسق واحتواء الشباب تحديان يهددان ميلادا جديدا لجبهة الإنقاذ.. سامح عاشور يرفض اختيار عمرو موسى منسقا.. والشباب يرفعون مذكرة للكبار للسؤال حول سر غيابهم عن الاجتماع الأخير سامح عاشور نقيب المحامين
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد إعلان جبهة الإنقاذ الوطنى عن ميلاد جديد لها للعمل فى الساحة السياسية، وفقا لأهداف جديدة غير التى تبنتها فى مرحلة حكم الرئيس السابق محمد مرسى، ولدت تحديات جديدة أمام الجبهة، فى مقدمتها التوافق على منسق عام جديد، بعدما اعترض سامح عاشور نقيب المحامين على تولى عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين المنصب.

حيث علم "اليوم السابع" من مصادر أن سامح عاشور نقيب المحامين يرفض تولى عمرو موسى أمينا عاما للجبهة، مما أدى إلى اقتراح عدد من الأحزاب تشكيل لجنة مكونة من ثلاثة أشخاص لإدارة المنصب، فى الوقت الذى فضل عدد آخر من الأحزاب الابتعاد عن ساحة هذا الصراع من بينهم المصرى الديمقراطى الاجتماعى.

التحدى الثانى هو دور الشباب فى الجبهة، بعد انطلاقتها الثانية، حيث أثار عدم دعوة الشباب لاجتماع الجبهة الأخير وفقا لما هو متوافق عليه منذ تأسيس الجبهة، والذى توافق فيه الكبار على إعادة هيكلة الجبهة، غضب المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، مما دفعهم للإرسال مذكرة إلى قادة الجبهة لمعرفة أسباب غيابهم ودورهم فى المرحلة الحالية.

الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، أكد أن الحديث حول أزمة داخل الجبهة حول اختيار منسق لها مصطنع، لافتا إلى أنه من غير المنطقى أن تختلف الجبهة على اختيار منسق عام لها قبل أن تعود لتفعيل دورها من جديد وتعود لنشاطها مرة أخرى.

وأضاف عبد المجيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الخطوة المنطقية الآن أن تعود الجبهة إلى العمل أولا، بعد اكتفائها بالمراقبة لفترة طويلة، بدون أى مشاركة فعالة فى المشهد السياسى، مما يستوجب ضرورة وضع خارطة أهداف جديدة لها، والعمل على تفعيلها.

وحول غضب الشباب من غيابهم عن الاجتماع الأخير للجبهة، شدد عبد المجيد، أن الاجتماع الأخير لم يكن رسميا، وإنما جاء بصفة عاجلة بناء على طلب من أحد قيادات الجبهة للاتفاق على موقف موحد فى قضية تحصين اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية.

وبدوره، قال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، وعضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إن الشباب أرسلوا وجهة نظرهم حول غيابهم عن اجتماع المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ، وما ناقشه الاجتماع من بحث هيكلة الجبهة.

وأضاف وجيه فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الشباب لم يناقشوا ما يدور بين القيادات الآن حول اختيار منسق عام للجبهة، لافتا إلى أن اقتراح الشباب الذى تقدموا به سابقا كان تولى الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن السابق منسقا عاما للجبهة.

وحول قبول الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، منصب منسق عام جبهة الإنقاذ إن عرض عليه، أكد المتحدث باسم الحزب أن الدكتور أحمد سعيد مازال عند موقفه الرافض لتولى المنصب نظرا لنفس الأسباب التى أبداها فى السابق وهى تعارض توليه هذه المسئولية مع مسئولياته الأخرى.

ومن جانبه، أكد أحمد عبد ربه عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن عدم حضور شباب الجبهة اجتماع المكتب التنفيذى الأخير للجبهة، مشيرا إلى أنه أجرى دون علم الشباب به، بالرغم من حضور الشباب جميع الاجتماعات الماضية.

وأضاف عبد ربه فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الشباب أرسلوا مذكرة لقيادات الجبهة لمعرفة أسباب غيابهم، والإعراب عن انزعاجهم من هذه الخطوة، مشيرا إلى أنه منذ أن تأسست الجبهة و3 من شبابها يحضرون اجتماعاتها، والمشاركة فى صناعة قراراتها إلا أن هذه المرة لم يحدث.

ومن ناحيته أكد أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن الحزب ليس طرفا فى أمر الخلاف حول اختيار الأمين العام، لافتا إلى أن الحزب يقف على مسافة واحدة من سامح عاشور نقيب المحامين، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين.

وأضاف فوزى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه على شباب جبهة الإنقاذ الاهتمام بدورهم فى الشارع وأحزابهم والتواجد فى الجامعات، بدلا من أى خلافات أخرى، مشيرا إلى أنهم يجب أن يحلوا بديلا لطلاب الإخوان فى الجامعات والشارع عن طريق عملهم داخل أحزابهم وتنسيقهم فيما بينهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة