إيران: أحبطت محاولة لتخريب مفاعل أراك

الإثنين، 17 مارس 2014 09:18 م
إيران: أحبطت محاولة لتخريب مفاعل أراك أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئولى إيرانى كبير اليوم، الاثنين، إنه جرى العبث بالمضخات فى مفاعل أراك النووى، الذى يعتبره الغرب مصدرا محتملا للبلوتونيوم اللازم لصنع قنابل نووية فى محاولة فاشلة لتخريب البرنامج النووى للبلاد.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن أصغر زاريان نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية للحماية والأمن النووى قال إن الواقعة هى واحدة من هجمات عديدة من هذا النوع أحبطت على مدى الشهور القليلة الماضية.

ووفقا للوكالة فإنه لم يذكر الأهداف أو الهجمات المزعومة الأخرى أو من قد يكون مسئولا عنها.

وكثيرا ما اتهمت إيران فى السابق أعداءها الغربيين وإسرائيل بالسعى لتخريب برنامجها النووى الذى تقول طهران إنه سلمى لكن الولايات المتحدة وحلفاءها يخشون من أنه ربما يستهدف تطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية، كما اتهمت أعداءها باغتيال العلماء النووين الإيرانيين.

لكن يعتقد أن هذه هى المرة الأولى التى تعلن فيها إيران عن شكوك بِشأن التخريب منذ التحسن الكبير فى العلاقات مع الغرب بعد انتخاب حسن روحانى المعتدل نسبيا رئيسا فى يونيو حزيران الذى وعد فى برنامجه الانتخابى بالتخفيف من عزلة طهران.

وقال زاريان "تفقد المخابرات للمنشآت النووية أوضح أن بعض المضخات.. بمشروع اراك آى.آر-40 جرى التلاعب بها ميكانيكيا فى مسعى لتعطيل العمل المنتظم لمحطة الطاقة."

ولم يعط المزيد من التفاصيل. وكان تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى نوفمبر تشرين الثانى الماضى ذكر أن عددا من المكونات الرئيسية للمفاعل لم يتم تركيبها بعد ومنها مضخات التبريد. ولم يتضح على الفور ما إذا كان زاريان يشير إلى نوع آخر من المضخات.

وكان مصير مفاعل اراك من العقبات الرئيسية فى المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست العام الماضى والتى أدت إلى اتفاق مؤقت تاريخى للحد من أنشطة برنامج إيران النووى مقابل تخفيف محدود للعقوبات.

وتعهدت إيران بموجب الاتفاق الذى دخل حيز التنفيذ فى 20 يناير ألا تركب أى مكونات إضافية للمفاعل أو تنتج وقودا للمحطة خلال ستة شهور وهى مدة الاتفاق.

وستلتقى القوى الست وهى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا مع إيران مرة أخرى فى فيينا غدا الثلاثاء لمحاولة البناء على الاتفاق المؤقت والتوصل إلى تسوية نهائية بحلول أواخر يوليو تموز لخلاف استمر لعشر سنوات بشأن الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة