أدانت فرنسا الهجوم بسيارة مفخخة والذى وقع أمس الأحد بقرية النبى عثمان، بسهل البقاع اللبنانى على مقربة من الحدود مع سوريا، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين، إن بلاده تستنكر كذلك الهجمات عبر الحدود والاشتباكات التى شهدتها طرابلس.
وأعرب نادال عن تعازى بلاده لأسر الضحايا، مشددا على أن جميع الأعمال الإرهابية وانتهاكات السلم الأهلى فى لبنان - بغض النظر عن مرتكبيها والدوافع - "غير مقبولة، وأكد الدبلوماسى الفرنسى مجددا على دعم بلاده الكامل للمؤسسات اللبنانية وضامنها الرئيس ميشال سليمان الذى يسعى جاهدا لتجنيب لبنان الانزلاق فى تداعيات الأزمة السورية.
وذكر نادال أنه فى حين أن حكومة رئيس الوزراء اللبنانى تمام سلام وضعت الأمن كإحدى أولوياتها، فإنها تدعو جميع الأطراف إلى التكاتف والعمل لمواجهة محاولات زعزعة الاستقرار التى تضرب البلاد.
وفى سياق آخر، قال المتحدث إن فرنسا تستنكر الهجمات القاتلة التى وقعت أمس الأول السبت فى مناطق متفرقة بنيجيريا، وأسفرت عن مقتل أكثر من مائة من المدنيين، وأضاف أن باريس تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا، تضامنا مع سلطات وشعب نيجيريا فى هذه الظروف المؤلمة.
باريس تدين هجوم سهل البقاع وتؤكد دعمها للمؤسسات اللبنانية والرئيس
الإثنين، 17 مارس 2014 03:37 م
الرئيس اللبنانى - أرشيفية