والد شهيد مسطرد: كان شابًا متدينًا وعلى وشك إنهاء الخدمة العسكرية

السبت، 15 مارس 2014 07:08 م
والد شهيد مسطرد: كان شابًا متدينًا وعلى وشك إنهاء الخدمة العسكرية والد الشهيد
بنى سويف أيمن لطفى ومحمد على مؤمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتشحت قرية قفطان الغربية بمركز سمسطا غرب بنى سويف بالسواد حزنًا على استشهاد عمر عبد الهادى فتحى 21 سنة المجند بسلاح الشرطة العسكرية بالجيش، والذى راح ضحية الإرهاب مع 5 من زملائه فى حادث الاعتداء عليهم أثناء خدمتهم صباح اليوم فى كمين مسطرد.

اليوم السابع كانت فى القرية وأجرت لقاءات مع عائلته وجيرانه، حيث يقول عبد الهادى فتحى سيد (فلاح) والد الشهيد: "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوا ابنى كان موعد زفافه بعد شهرين".

وأضاف : "نجلى يرحمه الله اتصل بى تليفونيًا منذ يومين ليطمئن علينا جميعًا خاصة، وأنه لم يتبق على إنهاء فترة تجنيده سوى شهرين لافتًا إلى إنهم اتفقوا على إتمام زفافه على ابنة عمته فور إنهاء خدمته فى القوات المسلحة بعد شهرين، وأشار الأب إلى أنه علم بنبأ استشهاده خلال اتصال تليفونى من زميله بالمعسكر.

أما عماد قطب ابن عم الشهيد فأكد أن عمر حاصل على دبلوم زراعة، وهو أكبر إخوته، وينتمى لعائلة متواضعة تقيم بمنزل من الطوب اللبن ولديه 3 أشقاء هم عصام 18 سنة حاصل على دبلوم، آية متزوجة وندى عمرها 8 سنوات.

موضحا أن الشهيد كان مثالاً يحتذى بأخلاقه وتدينه منوها عن حرصه على أداء الصلوات الخمس فى وقتها وقراءة القرآن الكريم، وليست له ميول أو اتجاهات سياسية بالإضافة إلى أنه كان يعول أسرته التى لا تمتلك من حطام الدنيا شيئا، فوالده يعمل بالأجر كسائق على جرار زراعى حيث كان الشهيد قبل تجنيده يعمل فى القاهرة فى المعمار ليساعد والده فى الإنفاق على الأسرة.

وأشار كل من رزق قطب ابن خال الشهيد ورمضان مفتاح من جيرانه إلى أن جميع أهالى القرية وجيران الشهيد يحبونه ويحترمونه نظرا لطيبة قلبه فلم نسمع يوما أنه أغضب أحدا أو تشاجر مع آخر.

منوهاً أن القدر لم يمهله لإتمام زواجه فقد احتفلت عائلته بخطبته على ابنة عمته منذ شهر، وتم تحديد موعد عقد القران والزفاف فور انتهاء خدمته العسكرية بعد شهرين أو ثلاثة على الأكثر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة