مندوب مصر بجنيف يرأس اجتماعا لترشيد قرارات مجلس حقوق الإنسان الدولى

السبت، 15 مارس 2014 02:07 م
مندوب مصر بجنيف يرأس اجتماعا لترشيد قرارات مجلس حقوق الإنسان الدولى وزير الخارجية نبيل فهمى
كتبت أميرة عبد السلام وآمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترأس الدكتور وليد محمود عبد الناصر، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف اجتماعا على هامش الدورة الـ25 لمجلس حقوق الإنسان، حول ترشيد قرارات مجلس حقوق الإنسان، حيث قامت بعثة مصر الدائمة بتنظيم هذا الحدث بالتعاون مع بعثات روسيا وإندونيسيا والإكوادور ومنظمة "مجموعة الحقوق العالمية" غير الحكومية، وبمشاركة المندوبين الدائمين لروسيا والإكوادور وإندونسيا، بالإضافة إلى رئيس قسم مجلس حقوق الإنسان بمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومدير منظمة "مجموعة الحقوق العالمية" غير الحكومية كمتحدثين رئيسيين.

وركز المتحدثون فى الحدث الجانبى على أن مجلس حقوق الإنسان أثبت قدرته على المساهمة فى حماية وتعزيز حقوق الإنسان فى جميع أنحاء العالم، نظراً لتناوله مجموعة واسعة من الموضوعات، واتخاذه قرارات منشئة لولايات تضمن الرصد والتحليل والترويج لحقوق الإنسان فى العديد من المناطق الصعبة.

وأشارت ممثلة كندا إلى أنه فى إطار تراجع فاعلية مجلس حقوق الإنسان فى ظل تضخم عدد القرارات، فإن الدورة الراهنة للمجلس تشهد تقديم 4 قرارات متعلقة بالتعاون الفنى مع الدول، وعدد 5 قرارات معنية بحالات حقوق الإنسان فى الدول، بينما تشهد عدد 6 قرارات فى إطار البند السابع من جدول أعمال المجلس والمعنى بحالة حقوق الإنسان فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة، معربة عن تقديرها بأن إصدار 6 قرارات تحت بند معنى بقضية واحدة وموجه ضد دولة واحدة يمثل إفراطاً فى طرح قرارات أمام مجلس حقوق الإنسان.
ومن جانبه، عقب د. وليد عبد الناصر على ما ذكرته ممثلة كندا، مؤكداً أن ما تشير إليه من عدد القرارات فى إطار البند السابع من جدول أعمال المجلس والمعنى بحالة حقوق الإنسان فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة، إنما يدل على استمرار وجود حالة شاذة وحيدة فى العالم كنموذج احتلال دولة لأراضى شعب آخر، مضيفاً أن البند المذكور يعالــج قضايا هامة تتعلق بانتهاكات إسرائيل الممنهجة ضد الشعب الفلسطينى، لا سيما ما يتعلق باستمرار بناء المستوطنات والجدار العازل، والاعتقالات، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة، وانتهاك المستوطنين لحقوق الشعب الفلسطينى.

تجدر الإشارة إلى أن الحدث الجانبى شهد حضوراً مكثفاً من جانب سفراء ووفود الدول وممثلى منظمات حكومية إقليمية ومنظمات غير حكومية معنية بحقوق الإنسان والتنمية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة