مفاوضات بين الدعوة السلفية والداخلية للإفراج عن المحتجزين.. ياسر برهامى: نخشى تحول المحبوسين دون ذنب إلى الفكر التكفيرى.. أجهزة الدولة استجابت لنا وأفرجت عن البعض.. وننتظر إنهاء الأزمة قريبا

السبت، 15 مارس 2014 04:28 م
مفاوضات بين الدعوة السلفية والداخلية للإفراج عن المحتجزين.. ياسر برهامى: نخشى تحول المحبوسين دون ذنب إلى الفكر التكفيرى.. أجهزة الدولة استجابت لنا وأفرجت عن البعض.. وننتظر إنهاء الأزمة قريبا ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر بالدعوة السلفية، أن الدعوة وحزبها السياسى النور يسعيان للإفراج عن المحبوسين الذين لم يتورطوا فى أى أعمال عنف، وذلك من خلال تواصل الدعوة السلفية مع أجهزة الدولة المعنية بخصوص هذا الشأن.

وقال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":"نتواصل بشكل مستمر وبشكل يومى مع الداخلية وأجهزة الدولة المعنية للإفراج عن المحبوسين الذين لم يتورطوا فى أعمال عنف"، مشيرا إلى أنهم يقدمون يوميا قوائم لوزارة الداخلية بخصوص هذا الأمر.

وأضاف برهامى أن الدعوة السلفية تحاول التواصل مع كل الجهات المعنية، لأن هناك عددا من المحبوسين تم حبسهم دون ارتكاب أى جرم، كما أنهم لم يشاركوا فى أى مظاهرات بل كانوا ينهون عن المظاهرات، فهؤلاء بعد ما يتم حبسهم يتحولون إلى منحرفين، مؤكدا أن أجهزة الدولة تتجاوب مع الدعوة السلفية، وقد تم الإفراج عن عدد من المحبوسين.

وقال إنه رغم الإفراج عن عدد منهم إلا أن هناك ما زال عدد كبير من المحبوسين، مطالبا بسرعة الفصل من قبل النيابة بخصوصهم.

وأشاد برهامى بحديث المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت المحبوسين وخاصة عن الطلبة.

وقال إن الذين يتم حبسهم دون ذنب ويحدث معهم حملات الضرب الجماعى، فى السجون يتحولون إلى الفكر التكفيرى، مضيفا أن الشعور بالمظلومية يؤدى إلى تكفير المجتمع فى النهاية.

وأوضح أن الفكر التكفيرى فكر منحرف، وله أضرار بالغة على المجتمع المصرى، كما أنه يضر بالمسلمين، مؤكدا أن الدعوة السلفية لديها عقيدة بالتصدى لهذا الفكر المتطرف.

وقال نائب رئيس الدعوة السلفية: "نتلقى تهديدات من جماعات التكفير، ونحن نتصدى للفكر التكفيري".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة