مسئولو إغاثة يدعون لإدخال المساعدات سريعا إلى سوريا

السبت، 15 مارس 2014 05:01 م
مسئولو إغاثة يدعون لإدخال المساعدات سريعا إلى سوريا مساعدات أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت الأمم المتحدة ومسئولو إغاثة مستقلون، اليوم السبت، إلى التوصل لاتفاق سريعا يسمح بنقل الامدادات من تركيا إلى شمال شرق سوريا فى تحرك سيمثل خطوة صغيرة نحو تنفيذ مطلب الأمم المتحدة بالسماح بنقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وتقول الأمم المتحدة، إن أكثر من تسعة ملايين شخص داخل سوريا بحاجة إلى المساعدات أى نحو نصف عدد السكان الموجودين داخل البلاد لكن كثيرين منهم بعيدون عن المركز الرئيسى لعمليات المساعدات فى العاصمة دمشق.

وكان مجلس الأمن الدولى قد طالب بالإجماع الشهر الماضى السلطات السورية ومقاتلى المعارضة بالسماح سريعا بمرور الامدادات الإنسانية عبر جبهات القتال والحدود حتى تصل المساعدات إلى المناطق المتضررة مباشرة عبر أقصر الطرق.

ويقول موظفو مساعدات ومسؤولون، إن حكومة الرئيس السورى بشار الأسد اقترحت السماح بدخول الإمدادات إلى مدينة القامشلى الكردية عبر موقع نصيبين الحدودى مع تركيا.

وقال انتونى ليك المدير التنفيذى لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) "وافقت الحكومة السورية على السماح بالعبور من هناك. لا تزال هناك ترتيبات يتم الاتفاق بشأنها مع الحكومة التركية."

وأضاف فى مؤتمر صحفى فى بيروت مع رؤساء أربع وكالات أخرى للمساعدات تعمل لحل الأزمة الإنسانية فى سوريا "جميعنا لدينا قوافل مستعدة للذهاب وندعوا للانتهاء من هذه الترتيبات فى أسرع وقت ممكن."

ويزور ليك والمسئولون الآخرون لبنان لإحياء ذكرى مرور ثلاث سنوات على اندلاع الصراع فى سوريا والذى أدى إلى مقتل أكثر من 140 ألفا وتهجير 2.5 مليون شخص فروا إلى الخارج إضافة الى نزوح تسعة ملايين سورى داخل البلاد.

ويسبب اقتراح سوريا السماح بمرور المساعدات إلى القامشلى معضلة لتركيا لأنه سيفتح الحدود مع منطقة سورية يسيطر عليها إلى حد كبير مقاتلون مرتبطون بحزب العمال الكردستانى الذى يخوض تمردا ضد الدولة التركية منذ ثلاثة عقود.

ولا يشمل الاقتراح السورى السماح بنقل المساعدات مباشرة إلى المناطق الأكثر تضررا من الصراع فى شمال سوريا والتى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وتقع إلى الغرب فى محافظتى حلب وإدلب.

وقال ليك "سنستمر فى الضغط.. من أجل فتح النقاط الحدودية الأخرى الواقعة ناحية الغرب لأن هذه هى المناطق الأكثر احتياجا وكذلك الحدود مع الأردن.

"نرحب دائما بكل تقدم يمكن أن يتحقق فى مكان ما لكننا نقرن ذلك دائما بالتعبير عن عدم الارتياح لأننا لا نحقق تقدما أسرع يتناسب مع وتيرة تصاعد الصراع والمعاناة."

وقال جاستن فورسيث الرئيس التنفيذى لمنظمة انقذوا الأطفال، إن القرار الذى أصدرته الأمم المتحدة فى 22 فبراير لم يحد من المعاناة فى سوريا وإن أطرافا عدة فى الصراع لا تلتزم بتعهداتها المنصوص عليها فى القرار.

وأضاف "الوضع فى سوريا يزداد سوءا ولا يتحسن.. لم يتحسن منذ قرار مجلس الأمن الدولى. المزيد من الأشخاص قتلوا وفر المزيد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة