استكملت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، سماع أقوال الشهود فى قضية محاكمة 26 متهمًا فى قضية "خلية مدينة نصر"، المتهمين فيها بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
واستمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد عبد التواب على محمد فلاح بمزرعة، فى وادى الملوك بالقرب من المزرعة التى استأجرها المتهم المتوفى كريم.
وقال الشاهد إنه صاحب الأرض التى استأجرها المتهم ومشترك معه فى بئر لرى الأراضى الزراعية وأنه عند استلام الأرض من قبل المتهمين، لم يكن موجودا بل حضر فى اليوم الثانى، وذهب بهم إلى مفاتيح المياه التى تدخل المياه للأرض وتابع معهم موضوع المياه بالهاتف، وأخذ رقم هاتف "محمد" المتهم وكان يتصل به عند فتح المياه أوغلقها، من عند البئر وذهب مرة له فى المزرعة، وكان بها "خرفان" لشراء أحد الخرفان، لأحد الأشخاص، وعندما رآه وجد أنه صغير فى الحجم، ولم يشتره منه وبعدها فى العيد الكبير نزل أجازة، وعاد إلى بلده، وعندما عاد تم استدعاؤه من قبل مباحث الشيخ زايد، وتعرف عليهم كمتهمين، ولا يعلم أى شىء آخر عنهم حيث إن المزرعة التى يعمل بها فى ناحية، وهو فى ناحية أخرى ولا يعلم ما إذا كان تمت تعديلات بالمزرعة من عدمه.
وأشار إلى أنه يوجد بوابة أمن فى الخارج تأخذ رخص السيارات النقل، ولكنها تترك السيارات الملاكى، ولا يفتشون أى سيارات.
واستمعت المحكمة بعدها إلى شهادة الضابط بأمن الدولة وقال المتهم الـ14 محمد المعداوى، إن هذا الشاهد اتهمه بتقديم دعم مادى لتنظيم الجهاد، فهل من دليل على ذلك، ومن أين حصل عليه، فرد الشاهد أنه مصر على أقواله السابقة، بالتحقيقات ولا يتذكر الواقعة فرد المتهم أنه لا يوجد دليل مادى وأنها مجرد تحريات.
وسألت المحكمة الشاهد عما إذا كان هنالك دليل أو تحريات فرد الشاهد أنه لا يتذكر ذلك، فسأله المتهم عن مصدر الدعم المادى المزعوم تقديمه فقال الشاهد إنه لا يتذكر فسأل المتهم الشاهد "لماذا لم تقم بتفتيش المنزل تنفيذا لإذن النيابه؟" فقال الشاهد إنه لا يتذكر الواقعة.
واستطرد المتهم :"إن الشاهد قال إنه استهدف المنشآت الشرطية، ردا على اعتقال أعضاء بالتنظيم فمن أين جاء بتلك التحريات؟" فقال الشاهد ردا عليه إنه لا يتذكر الواقعة وأنه يعمل فى وقائع مماثلة يوميا، ولا يتذكرها إطلاقا، وأنه متمسك بأقواله فى التحقيقات.
ورداً على سؤال المتهم عن الأعمال العدائية التى كان المتهم سوف يقوم بها قال الشاهد إن هذا محدد بأقواله وتحرياته بالنيابة.
وقال المتهم إنه بتاريخ 10 نوفمبر كان بمديرية الأمن بدمياط يستلم جواز سفره فلماذا لم يتم القبض عليه بالرغم من صدور أمر ضبطه يوم 6 نوفمبر فرد الشاهد إن طول المده يمنعه من التذكر وانه متمسك بأقواله .
وسأل المتهم طارق عبد السلام أبوالعزم عن تاريخ القبض عليه فرد الشاهد أنه لا يتذكر فرد المتهم إنه كان يتذكر أقواله عن قضية فى 2003 تدعى "جند الله" وأن له ملفا منذ وقتها، فكيف لا يتذكر شهادته، ولابد أن يراجع ملفاته ويرد علينا منذ 11 سنة فرد الشاهد على المحكمة إنه لا يتذكر.
وسأل المتهم الشاهد عن سبب عدم قيام التنظيم الذى ذكره الشاهد بأى أعمال عدائية رغم وجود انفلات أمنى واستكمال التنظيم بالأسلحة والعتاد؟
فرد الشاهد أنهم يعملون فى كم كبير من الوقائع، ولها خلفيات وأشياء كثيرة، وهو لا يتذكر خلفيات الواقعة.
وعندما طلب المتهم من الشاهد ذكر بعض الأمثله عن المنشآت الشرطية ودور العبادة، والمنشآت المفترض أن التنظيم استهدفها قال الشاهد "مش متذكر"، مما أثار ضحك المتواجدين بالقاعة.
وذكر المتهم طارق أن الشاهد قال إنه شارك فى ضرب السفارة الأمريكية فى بنى غازى، على الرغم من عدم وجود سفارة أمريكية فى بنى غازى، من الأساس فقال الشاهد "مش متذكر".
وسأل بعدها المتهم رامى الملاح ضابط سابق فى الجيش "قوات جوية" إن الشاهد ذكر فى تحرياته فى صفحة 2600 أن التنظيم اكتمل فى أغسطس 2011، فلماذا لم يبلغ المخابرات الحربية وأنه كان وقتها ضابطا بالقوات المسلحة، فرد الشاهد "مش فاكر" فقال المتهم إنه لو كان أبلغ المخابرات الحربية لكان هنالك ورقة فى القضية بهذا الأمر، وأنه لم يبلغ وتساءل: كيف تركه فى موقعه سنة، وأربعة أشهر وهو داخل منشأة عسكرية، فهذه خيانة عظمى
وسأله عن قوله بطلبه لترخيص سلاح، والطلب صدق عليه بتاريخ 17 أكتوبر قبل القبض عليه بأسبوع، وقال إن ترخيص السلاح لا يخرج إلا بعد الموافقه الأمنيه عليه، ويكون ليس عليه أى غبار وقدمها للمحكمة فرد الشاهد لا أتذكر.
وسأل المتهم "إن الشاهد استخدم خبرته العسكرسية فى تدريب كوادر من التنظيم، فمن دربه؟ وأين كان التدريب؟" فقال الشاهد إنه ليس متذكرا.
وسأل المتهم الشاهد عن تخصصه فى القوات المسلحة، فرد الشاهد "مش متذكر" فقال المتهم إنه متخصص فى هندسة الطيران وعلوم الفضاء، فماذا يفهم فى المتفجرات والشراك الخداعية فرد الشاهد إنه متمسك بأقواله أيضا.
وسأل المتهم الشاهد عن مكان عمل المتهم رامى الملاح فى القوات المسلحة، فقال الشاهد مش متذكر.
وتابع المتهم إنه يعمل فى أكبر قاعدة جوية فى مصر قاعدة فايد ويؤمن خط القناة ومن المفترض أن له موقعا هاما، فى التنظيم وتساءل المتهم:"ماذا جعلنى أقدم استقالتى؟" فرد الشاهد "إنى مش متذكر".
وقال المتهم إنه هنالك سر خاص بعمله لابد من قوله للمحكمة فقط ولا يجوز قوله أمام الإعلام لأنه من الممكن أن يحاكم عليه بتهمة إفشاء أسرار عسكرية.
وقدم شهادة للمحكمة بأنه خرج من الجيش بشهادة حسنة، ولم يقدم إلى أى محاكمات أو تحقيق فكيف يعقل أن المخابرات الحربية، لا تعلم فكر الجهادى المزعوم، من قبل الشاهد الضابط، بأمن الدولة وتعطية شهادة قدوة حسنة، فسألت المحكمة الشاهد عن ذلك فقال إنه يرجع فى ذلك للتحريات وأنه غير متذكر.
واستكمل المتهم أنه قام بتأمين مديرية أمن دمياط أثناء الانفلات الأمنى، وحرز سلاح ميرى بمحضر رسمى باسمه، ومعه شهود على ذلك لحين وصول الفرقة المدرعة، من القوات المسلحة فسألت المحكمة الشاهد على ذلك، فرد أنه متمسك بأقواله فى التحريات ولا يتذكر الواقعة.
وقال المتهم سامح أحمد شوقى للمحكمة، إنه حسب أقوال الضابط مطلوب من 24 أكتوبر 2012، وتم القبض عليه بعدها بقرابة عام فلماذا لم يتم القبض عليه، قبل ذلك فرد الشاهد "نرجع إلى التحريات".
وسألت المحكمة الشاهد عما قاله المتهم عادل شحتوانة كان يقوم بنشاط دعوى حتى 1 سبتمبر 2012 بالسجون والتحرير وخلافه فكيف كان بالتنظيم فقال الشاهد "يرجع للتحريات".
فقال المتهم "فعلى ماذا قامت التحريات إذا كان الشاهد لا يتذكر أى شىء، وأنا عندما تم التحقيق معى، لم يتم توجيه أى اتهام لى".
وطلب متهم آخر إحضار شهود نفى ولكنه يخشى من تعذيب أمن الدولة، لهم عند معرفة أسمائهم مثلما حدث من قبل فقالت المحكمة أن يخطروا محاميهم والمحكمة ستوافق عليهم يوم حضورهم بالجلسة.
متهم بخلية مدينة نصر: كنت ضابطا فى هندسة الطيران.. وشاركت فى حماية مديرية أمن دمياط من الاقتحام.. ومتهم آخر يطلب شهود نفى ولكنه يخشى من تعذيب أمن الدولة لهم
السبت، 15 مارس 2014 04:25 م
قضية محاكمة 26 متهمًا فى قضية "خلية مدينة نصر"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة