الحكومة الكولومبية تخصص 4 ملايين دولار للحدث..

"شباب الأعمال" تشارك فى ملتقى تشجيع السياحة والاستثمار بكولومبيا

السبت، 15 مارس 2014 05:27 م
"شباب الأعمال" تشارك فى ملتقى تشجيع السياحة والاستثمار بكولومبيا جانب من الملتقى
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجه 3 أعضاء من الجمعية المصرية لشباب الأعمال EJB إلى العاصمة الكولومبية بوجوتا مؤخراً، لحضور فعاليات ملتقى الأعمال MACRORRUEDA 50 المقام لتعريف المنتجين الكولومبيين بالمستوردين من جميع أنحاء العالم، ومحاولة مساعدتهم على تسويق منتجاتهم وفتح أسواق جديدة لهم، وذلك بدعوة من هيئة تشجيع الصادرات والسياحة والاستثمار المباشر الكولومبية PROEXPORT.

من جانبه، قال المهندس خالد خليل، مسئول العلاقات الدولية بالجمعية المصرية لشباب الأعمال EJB، اليوم السبت، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الإجابة هى: كولومبيا La respuesta es : Colombia، فبهذه الكلمات تم تحريك دولة، تم تحفيز شعب.

وتابع: "سافرنا للمشاركة فى فعاليات هذا الملتقى وما لمسناه تخطى كل توقعاتنا، فكان جلياً احترافية التنظيم؛ والجدية فى السعى للوصول إلى النتائج، والعدد الضخم من المشاركين، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

وتحدثت مع أحد المنظمين الذى كان مسئولاً عن مجموعتنا واعتبره أحد الجنود الذين يعملون بحق لمصلحة بلدهم، سألته عن التنظيم والحجم فقال: إن هذا الملتقى هو الأكبر حتى الآن فى تاريخ كولومبيا، وهى المرة الخمسين التى ننظم فيها هذا الحدث لذا كان اهتمامنا كبيراً.

واستطرد: "قمنا بدعوة 1100 مستورد من جميع أنحاء العالم، 2300 منتج كولومبى أغلبهم متوسط وصغير، منهم من يحلم بتصدير 3 كراتين خارج كولومبيا ودورنا هو أن نحقق له هذا الحلم، وعمل على تنظيم الملتقى والإشراف على تنفيذه والمتابعة بعد انتهائه فريق مكون من حوالى 100 شخص من PROEXPORT جميعهم يعلمون أهمية دورهم ويعملون بمنتهى الإخلاص للوصول إلى نتائج حقيقية وليس فقط شو إعلامى.

وقامت الحكومة بصرف ما يقدر بحوالى 4 ملايين دولار على هذا الحدث، وذلك لأننا نستثمر لنجنى استثمار، لفتح فرص تصديرية، لو فرصة عمل واحدة تساوى عندنا 4 ملايين دولار . كانت هذه كلمات Jorge Enrique Restrepo.

ويضيف محمد طيرة أمين صندوق الجمعية: "كان التنظيم رائعا لدرجة أنه كان الأفضل بين العديد من الملتقيات التى حضرناها ببعض الدول التى لها تاريخ فى تنظيم مثل هذه الملتقيات وإن دل ذلك على شىء إنما يدل على إصرار الكولومبيين على وضع أنفسهم على خريطة التفوق، وكنا نتمنى أن نشارك فى زيارات ميدانية للشركات، ولكن بصفة عامة التجربة رائعة واستفدنا منها كثيراً.

ويقول حسن أبو العينين، رئيس فرع الجمعية بالإسكندرية، إنه رغم قصر مدة الزيارة إلا أنها كانت شديدة الأهمية للتعرف على مجتمع الأعمال الكولومبى والفرص المتاحة فى جميع المجالات .

والتقينا خلال الزيارة مع عدد كبير من المصنعين والمصدرين الكولومبيين ووضعنا أيدينا على بعض العراقيل التى تحد من التجارة البينية بيننا مثل عدم وجود اتفاقية تجارة حرة وطول المسافة وارتفاع أسعار الشحن الجوى والبحرى واتفقنا على ضرورة العمل معاً لإزالة تلك العراقيل.

ويبلغ حجم التجارة بين مصر وكولومبيا 13.5 مليون دولار فقط، والميزان التجارى فى صالح القاهرة التى تصدر لكولومبيا بحوالى 10.5 مليون دولار منتجات غزل ونسيج ومواد بناء وبلاستيك وزجاج وقطن؛ أما الأخيرة فتصدر لمصر بحوالى 3 ملايين دولار سكر وكيماويات وآلات.

جدير بالذكر أن كولومبيا هى البوابة الشمالية لقارة أمريكا الجنوبية، تحدها بنما شمالاً وفنزويلا شرقاً وإكوادور غرباً والبرازيل جنوباً؛ وهى الدولة الوحيدة فى قارتها التى لديها منافذ تصل للمحيط الأطلنطى والهادى . ومساحتها حوالى ضعف مساحة مصر وتعدادها حوالى نصف تعداد مصر؛ ودخلها القومى 364 مليار دولار ( فى مصر 256 مليار دولار)، ومتوسط دخل الفرد حوالى 10700 دولار ( فى مصر 6700 دولار)، و تصدر بحوالى 60 مليار دولار ( فى مصر 27 مليار دولار) و تستورد بحوالى 55 مليار دولار ( فى مصر 60 مليار دولار) . وتحتل المرتبة الأولى من حيث التنوع البيولوجى.

حيث إنه بالسفر خلال مجرد 3 ساعات فى أى اتجاه تتغير البيئة جذرياً من صحارى إلى غابات إلى شواطئ، وتحتل المرتبة الثانية فى العالم فى تصدير الورود، و55% من زمرد العالم بها، و لديها بترول و ذهب و لديها البن الكولومبى الشهير، ولم يكتفوا بوجود هذه الموارد الطبيعية ولكن وضعوا مفهوم التنمية الشاملة نصب أعينهم . وبالفعل تظهر آثار هذا العمل الجاد يوماً تلو الآخر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة