قال الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، إن العمل الإرهابى الخسيس الذى استهدف نقطة الشرطة العسكرية فى منطقة منفذ مسطرد، وأسفر عن سقوط 6 شهداء، كانوا قد خرجوا لتوهم من صلاة الفجر، يؤكد دليلاً جديداً على سفالة ودناءة العناصر الإرهابية، التى لا دين لها ولا وطن، ولا هدف تسعى إليه إلا الفساد والترويع وتنفيذ المخططات الخبيثة التى تتوهم أن مصر العظيمة قابلة للابتزاز، وأن شعبها العملاق قد يهتز أو يلين.
وأكد، حسب بيانا صادر عن مكتبه الإعلامى، أن مثل هذه الحوادث التى تتخذ مساراً نوعياً مختلفاً وخطيراً، تدعو كل وطنى شريف محترم إلى المزيد من التمسك بالثوابت المصرية الخالصة، حيث الديمقراطية والوحدة الوطنية والتسامح النبيل والتمسك بسلمية العمل السياسى.
وأضاف البيان: "تلك العمليات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الحكومة مطالبة بالمزيد من الحزم، مُؤيدَة فى توجهها هذا بظهير شعبى يدعمها ويدعوها إلى استئصال الداء الوبيل الذى لا ينبغى أن يستمر فى أرض الكنانة، مهد الحضارة والسلام.
وتابع: "شهداؤنا فى الجنة، لا خوف عليهم ولا يحزنون، والإرهاب والإرهابيون فى مزبلة التاريخ، ووحدة الشعب والجيش والشرطة هى الأداة الفعالة التى تعين فى تحقيق النصر القريب".