تسود حالة من الانقسام فى الآراء داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة بقيادة جمال علام، حول مصير الشركة الراعية للاتحاد، وكيفية التعامل مع الأزمة فى الوقت الحالى، وذلك قبل أقل من 24 ساعة من جلسة مجلس إدارة اتحاد الكرة الطارئة المقرر لها غدًا فى مقر اتحاد الكرة.
الانقسام ليس فى استكمال عقد الرعاية من عدمه، حيث إن أعضاء المجلس جميعًا متفقون على فسخ التعاقد عدا حمادة المصرى، الذى سجل اعتراضه رسميًا فى محضر جلسة الاجتماع السابق، وإنما جاء الانقسام الحقيقى فى كيفية التصرف فى حقوق الاتحاد الدعائية خلال الأشهر المقبلة، حتى موعد انتهاء العقد رسميًا، وتحديدًا فى 30 يونيو المقبل.
هناك جبهة داخل المجلس ترغب فى بيع حقوق الاتحاد من كواليس المنتخب، والمؤتمرات الصحفية وغيرها من الحقوق التى كانت تمتلكها الشركة الراعية، لمدة 4 أشهر للاستفادة من تلك الحقوق فى زيادة موارد اتحاد الكرة، وكذلك خوفًا من وجود تهمة إهدار المال العام، بداعى التفريط فى مورد من موارد اتحاد الكرة لمدة 4 أشهر، وتلك الجبهة تضم محمود جمال علام رئيس اتحاد الكرة، ومحمود الشامى وإيهاب لهيطة عضو المجلس.
أما الجبهة الأخرى فترى أن بيع الحقوق سيضعف من موقف اتحاد الكرة فى القضية التى ستنظر فى المحكمة الرياضية الدولية، وهى ما تسمى بـ"اللجوء للتحكيم الدولي"، خوفًا من اعتبار اتحاد الكرة متعمدًا لفسخ التعاقد مع الشركة الراعية حتى يعيد بيع حقوقه مرة أخرى، وتحقيق أرباح مالية دون النظر للضرر الواقع على الشركة الراعية من جراء الفسخ.
ومن المنتظر أن يتم حسم الأمر خلال جلسة الغد، خاصة أنه سيتم استطلاع اللجنة القضائية فى مدى تأثير العملية التسويقية لحقوق الاتحاد فى الأشهر المقبلة، على موقف الجبلاية من قضية التحكيم الدولي.
جمال علام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة