وأشار الدكتور جابر نصار، فى كلمته التى ألقاها، إلى أن كلية الزراعة بذلت الكثير من الجهد حتى تصدرت الكليات المناظرة لها فى العالم العربى كله، وأن مصر فى الأساس دولة زراعية حيث عاش المصريون فى أحضان نيلها، مؤكدا أن مصر تمر الآن بأزمة فيما يتعلق بمياه النيل، ولابد من أن يتكاتف الجميع من أجل الخروج منها، ويجب أن يتعامل المصريون مع النيل بسياسة جديدة وأن نقتدى بتجربة محمد على، ونعيد لمصر مجدها الزراعى من جديد.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد يسرى، عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة، فى بيان إعلامى من الجامعة، أن الكلية عملت على مدار10 سنوات كاملة للحصول على الاعتماد لخلق فرص أكبر لخريجيها، والذين ينتمون للكلية انتماء لا مثيل له، وأن الكلية بدأت منذ 4 سنوات العمل مع الجايكا لزراعة محاصيل تستهلك قدر قليل من المياه.
وأعرب الفنان صلاح السعدنى عن سعادته لكونه أحد خريجى كلية الزراعة خاصة أنها كانت فى فترة الستينات، وهى من أروع الفترات التى مرت بها مصر، حيث كان المصريون يعيشون على حلم عبد الناصر بأن تكون مصر من أفضل دول العالم.
وأعلن سمير السمان، رجل أعمال، أن رابطة خريجى كلية الزراعة بجامعة القاهرة اجتمعت بوزير الزراعة الذى وافق من جانبه على منح الرابطة 20 ألف فدان ليعمل بها خريجوا كلية الزراعة، ولهم إقامة ونصيب فى الإنتاج، ويمكن من خلاله تحقيق الاكتفاء الذاتى، وعدم استيراد الأغذية من الخارج.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)