قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، إن تصريحات رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى التى اتهم فيها المملكة العربية السعودية بالحرب على بلاده، من خلال دعم الجماعات الإرهابية، ليس لها معنى وغير منطقية، حيث إن السعودية من أولى الدول التى تأثرت بالإرهاب، وإذا كان هناك من يدعم جماعات إرهابية فى السعودية فهى أفراد وجماعات وليس الحكومة.
وأوضح زايد فى بيان للحزب، أن هناك خلطا للأوراق وطمسا للحقائق، فالمملكة العربية السعودية من أكثر من تضرر من تنظيم القاعدة فى السابق، بسبب تفجيرات الرياض والخبر، والتى راح ضحيتها الكثير من المواطنين السعوديين، كما تمت ملاحقة سفراء السعودية فى الخارج، وهو ما جعلها تتصدى للجماعات الإرهابية ومن يدعمها وعلى رأسها تنظيم القاعدة وزعيمها السابق أسامة بن لادن، وسحبت منه الجنسية ورفضت عرضه بالدفاع عن المملكة وحمايتها.
وأكد رئيس حزب النصر الصوفى أن المملكة اتخذت قرارات صارمة للتصدى للجماعات الإرهابية، ومن يدعمها، فأصدرت أمرا ملكيا بحبس كل من يحارب خارج أراضيها لمدد تصل إلى 20 عاما، وعاقبت من شارك فى حرب أفغانستان، وحذرت الجماعات التى تتبنى التكفير والتحريض، على لسان مفتيها الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
وأشار إلى أن التدخل الإيرانى فى شئون الدول العربية كلبنان والعراق وسوريا واليمن، واضح من خلال الدعم المادى والعسكرى للتنظيمات الموجودة فى تلك الدول، بغرض المد الشيعى والسيطرة على دول الخليج والتحكم فى الشرق الأوسط، ودعا زايد إيران للتعايش السلمى مع جيرانها بحكم الإسلام الذى يجمعنا، بدلا من أن تكون وسيلة للفرقة بين العرب وهو ما سيفشل ولن يحدث.
لفت زايد إلى أن مخطط تقسيم الشرق الأوسط فشل فى مصر، وأنها ستعيد الدول العربية والمنطقة إلى مكانتها، وستكون السبب فى وحدتها بعد فشل محاولات زعزعة الاستقرار بها من خلال الغرب وإيران وإسرائيل.
