عقد حزب الشعب الجمهورى اجتماعًا تنظيمًا بالشرقية بإحدى القاعات الخاصة بمدينة الزقازيق بحضور حازم عمر رئيس الحزب، والدكتور محمود الشريف الرئيس الشرفى للحزب ومحافظ الشرقية الأسبق، والدكتور صفى الدين خربوش أمين عام الحزب، وعبد الحميد البسيونى أمين مساعد الحزب، والدكتور هرماس رضوان أمين عام الحزب بالدقهلية وأحمد عبد الدايم أمين الحزب بالشرقية.
وقال الدكتور محمود الشريف: "تركت الشرقية عام 1989 بعد أن مكثت بها محافظًا لمدة عام ونصف، والوضع الاقتصادى والسياسى والاجتماعى أصبح صعبًا وأننا فى وضع خطر تتعرض فيه البلاد إلى خطورة داخلية والمتمثلة فى سقوط القتلى بشكل يومى وأخره استشهاد 6 جنود من الشرطة العسكرية وأيضًا نواجه خطورة خارجية بما تحيكه دول الغرب من مؤامرات لمصر لكنهم لن يستطيعوا تفتيت مصر كما فعلوا بليبيا ويحاولون تفتيت سوريا ونحمد الله أن مصر استطاعت مقاومة مخططاتهم الدنيئة حتى الآن ولبناء مصر كان لابد من عمل دستور ليكون أساسًا لبناء مؤسسات الدولة وبعدها يتم انتخابات رئاسية قبل انتخابات البرلمان".
وقال الشريف إن المشير عبد الفتاح السيسى هو رجل المرحلة بما يعلمه من أعداء لمصر وأحبائها ويعلم أيضا كيف يتعامل معهم وكيف يضع مصر فى مكانها الطبيعى وأشاد بموقف الفريق سامى عنان بإعلانه الانسحاب من انتخابات الرئاسة وإننا ننتظر قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية التى ستنعقد اليوم وتعلن غدًا قراراتها.
وأكد حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، أنه عندما سقط نظام مبارك لم نلهث لإنشاء حزب ولكن عندما سيطرت الفاشية الدينية على مصر أصررنا على عمل حزب ولابد أن يكون من أفضل 3 أحزاب فى مصر.
وأضاف أن الحزب أنشئ فى 12 سبتمبر عام 2012 أثناء حكم الإخوان بعد أن وجدنا أن الإخوان فقراء فى فكرهم وعملهم وسمينا الحزب باسم الشعب الجمهورى إيمانًا منا بأن الشعب هو الذى يزيح الإخوان من حكم مصر وعندما تجاوز رئيس وزراء تركيا دعونا أكبر حزب معارض له إلى مصر وصرح برفضه لتصرفات رئيس الوزراء فكانت الصفعة الأولى لرئيس وزراء تركيا.
وردًا على عدم دعوة الحزب لقاء الرئاسة بين الأحزاب السياسية أن المسئول عن دعوة الأحزاب ليس رئيس الجمهورية لكن المسئول هو الدكتور مصطفى حجازى وأنه له اتجاه سياسى والذى دعا أحزاب ليس لها تواجد بالشارع وأن معيار دعوة الأحزاب ليس بالقوة وأنه دعا الذين يتفقون معه فى اتجاهه السياسى، وأعلن أن الحزب سيلقن كل من تجاهله درسًا بعد فوزه بأغلبية البرلمان.
وأضاف الدكتور صفى الدين خربوش، أمين عام الحزب أن الحزب يسعى ليكون حزب الأغلبية وهذا لن يحدث إلا بزيادة العضوية.
واستطرد خربوش: "إننا لابد أن نشارك فى المعارك الانتخابية القادمة وأن نقتنص المقاعد الأكثر منها".
والحزب سيفتح ثلاثة مقرات بالمراكز خلال الأيام المقبلة ويساند المشير السيسى وندعمه ليكون رئيسًا لمصر وأن انتخابات البرلمان القادمة سيجمع بين الفردى والقائمة ومن المحتمل أن يكون هناك 450 مقعدًا فرديًا و120 بنظام القائمة والحزب يهدف أن يكون من أقوى 3 أحزاب بالجمهورية وسنترك انتقاء المرشحين لأمناء المحافظات وسيكون مسئولاً عن ترشيحاته وبعد انتخابات البرلمان تأتى انتخابات المحليات وستمثل المرأة فى اختيار الحزب بنسبة 25% للمرأة و25% للشباب وأن انتخابات المحليات ستكون أهم من انتخابات البرلمان وأن فرصة السيدات تكون أوسع".
وأضاف أن الرئيس السابق هو الرئيس الوحيد الذى حصن قراراته لكن الحقيقة أن قرار الرئيس والوزير والمحافظ يتم الطعن عليه حسب نص القانون ولكن اللجنة الوحيدة المحصنة هى لجنة الإشراف على الانتخابات.
