"الدستور" يبدأ الانطلاقة الثانية بعد تسليم القيادة لـ"شكر الله".."البرادعى" لشباب الحزب: كونوا قدوة ولا تحاكموا الأجيال السابقة.. والرئيس الجديد: نحن أمام قوى غاشمة تستخدم العنف لاستعادة مشروعها

السبت، 15 مارس 2014 02:44 م
"الدستور" يبدأ الانطلاقة الثانية بعد تسليم القيادة لـ"شكر الله".."البرادعى" لشباب الحزب: كونوا قدوة ولا تحاكموا الأجيال السابقة.. والرئيس الجديد: نحن أمام قوى غاشمة تستخدم العنف لاستعادة مشروعها الدكتورة هالة شكر
كتبت إيمان على - تصوير إسلام أسامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد حزب الدستور احتفالية لتسليم القيادة للدكتورة هالة شكر الله، بعد توليها رئاسة الحزب بعد أول مؤتمر عام خلفا للدكتور محمد البرادعى، لتبدأ الانطلاقة الثانية للحزب.

وشهدت الاحتفالية حضور كل من السفير السيد قاسم رئيس الحزب السابق، والسفير ناجى الغطريفى رئيس لجنة المؤتمر العام، و الدكتور عبد الجليل مصطفى، وأحمد هيكل أمين الصندوق السابق، ومينا المصرى أمين الصندوق الحالى للحزب، وياقوت السنوسى أمين عام الحزب.

وبدأت الاحتفالية بتوجيه التحية للبرادعى مؤسس الحزب، وعرض فيلم مصور له ولأبرز مواقفه،
وقام أعضاء حزب الدستور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء كمين مسطرد بشبرا الخيمة.

وقال السفير السيد قاسم رئيس الحزب السابق، إن الحزب تعرض لهزات عنيفة، بدت فيها أن لحظة تسلم الحزب لقيادة جديدة بعيدة المنال، لكنه أصر على تهيئة الأجواء ليقوم بانتخابات ديمقراطية و يلملم شتاته.

ووجه قاسم خلال الاحتفالية التهنئة للدكتورة هالة شكر الله بفوزها برئاسة الحزب، مقدما التحية لقبول كل من جميلة إسماعيل وحسام عبد الغفار _ القوائم المنافسة _ بالنتيجة، للبدء فورا معا للنضال
من أجل دولة عدالة اجتماعية وديمقراطية واستقلال القضاء.

كما طالب قاسم بوضع تحديد دقيق لمعنى الأمن القومى للبلاد ومعنى حماية النظام، مؤكدا على أن استعادة مصر لدورها العربى ليس أمرا بعيد المنال.

فيما فاجأ الدكتور محمد البرادعى الرئيس الشرفى للحزب الجميع بكلمة لهم، وكانت الكلمة فى البداية لرئيسة الحزب مهنئا إياها باجتياز الصعوبات التى تعرض لها الدستور،
الأمر الذى يمهد ليكون حزب قوى يصل بمصر لتحقيق الديمقراطية، قائلا "الدكتورة هالة شكر الله أبعث إليك وسائر قيادات وأعضاء الحزب بخالص التهانى على الإنجاز الكبير الذى حققتموه، حيث اجتاز الحزب أصعب الامتحانات و أشق المراحل بنجاح كبير، وأجرى عملية انتخابية نزيهة مائة بالمائة، يعكس متانة البناء المؤسسى للحزب والوعى الديمقراطى لجميع أعضائه، وهو الأمر الذى
يمهد الطريق أمام الحزب للقيام بدور محورى فى بناء الديمقراطية المصرية على أسس سليمة، وأحيى القوائم الانتخابية التى لم يحالفها الحظ، فقد كان لسلوكهم الديمقراطى وقبولهم الفورى للنتائج أبلغ الأثر فى تشكيل الصورة الحضارية التى ظهر بها الحزب ولا يفوتنى أن أحيى السفير السيد قاسم رئيس الحزب السابق و السفير شكرى فؤاد نائب الرئيس وباقى القيادات الذين قادوا المرحلة الانتقالية بكل اقتدار".

كما وجه البرادعى كلمة لشباب الحزب، مؤكدا أنهم يشكلون غالبية الحزب، قائلا لهم
"لقد فتح أمامكم الطريق، عليكم العمل الجاد والتمسك بروح الفريق وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، وتأكدوا أن ثورتكم ستنجح حينما تتمسكوا بمبادئ الثورة والعمل الدؤوب والصبر والمثابرة... فلا زلت عند رؤيتى أن حزبكم هذا .. حزب الدستور هو حزب المستقبل، لأنه حزب
الشباب الذى يشكل غالبية الشعب المصرى، ومصر تتسع للجميع، ويجب أن يتسع حزبكم للجميع فى ظل مبادئ التوافق الوطنى والعدالة الاجتماعية..
وعلى الأقلية أن تقبل برأى الأغلبية وعلى الأغلبية ألا تطغى على رأى الأقلية .. ركزوا على مشاكلنا الأساسية التى لا خلاف عليها، أنتم القدوة فكونوا القدوة ولا تحاكموا الأجيال السابقة ونحن معكم قلبا و قالبا"، وحينها رد الأعضاء بهتافات مهللة له مرددا "شد القلوع يا برداعى .. مفيش رجوع يا برادعى".

وقال السفير عمر متولى أمين عام الحزب السابق، إن الانتخابات التى مر بها الحزب كانت نزيهة وديمقراطية فى الوقت الذى اعتبر البعض أن الحزب انتهى سياسيا بعد حملة شنعاء وجهت لمؤسس الحزب الدكتور محمد البرادعى، وتمنى متولى للدكتورة هالة شكر الله التوفيق فى مهمتها، والتى ليست يسيرة بالمرة.

وأكد مينا حليم أمين صندوق الحزب، أن الحزب سيحدث تغيرا جذريا جادا فى الانطلاقة الثانية له، مؤكدا أن الحزب سيعمل على أن يكون مؤثرا فى الحياة السياسية، وقادرا على جلب حقوق الشارع، وإجبار الدولة على تنفيذ ما يلزمها القانون و الدستور به.

وشدد على أن الحزب سيعمل على بناء كيان مؤسسى قوى، وتقديم فرصة ذهبية للمجتمع بحزب ذا تجربة فريدة، مؤكدا أنه سيعمل على توفير الاستقلال المالى للحزب حتى يكون هناك استقلال سياسى للحزب والعمل على تعديل قانون شئون الأحزاب، باعتباره يقيد الأحزاب ويجعلها شبه كرتونية.

وبدوره، شدد الدكتور ياقوت السنوسى أمين عام الحزب، أن اليوم ميلاد جديد لحزب الدستور فى انتخابات ديمقراطية شفافة، موجها التحية للسفير
السيد قاسم رئيس الحزب فى إنجازه المرحلة الانتقالية للحزب و العبور به للأمان بعد مواجهته كل الصعوبات.

ودعا السنوسى جميع القوائم المنافسة للتوحد تحت رايه واحدة باسم "الدستور"، حتى يكون حزب يضرب رقما جادا فى المعادلة السياسية، مؤكدا أن الحزب سيشارك كل القوى المهمومة ببناء كيان مدنى ديمقراطى قوى ونقل الثورة من الميادين إلى المؤسسات من خلال استحقاقات انتخابية من بينها انتخابات البرلمان والرئاسة والمحليات، التى تعد المدرسة الحقيقية للديمقراطية.

فيما ختمت الدكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب احتفالية الحزب بكلمة لها قائلا، "أشكر بشدة القيادة الانتقالية بقيادة السفير السيد قاسم رئيس الحزب فى نجاحها عبور المرحلة الماضية، واليوم نبدأ الانطلاقة الثانية للحزب.. وعلينا أن نفجر كل الطاقات التى يمتلكها الحزب بمسيرة البناء، حتى يكون هناك تغير حقيقى ليس فى الحزب فقط بل للوطن كله".

وأضافت شكر الله "سنعمل للانتقال لكل فئات الشعب حتى التوحد لتغيير المجتمع وتحقيق مطالبه.. كما سنمد اليد لكل القوى للعمل سويا من أجل إعادة بناء هذا المجتمع على أسس صريحة.. ونحن أمام قوى غاشمة تستخدم العنف وتطلق الإرهاب لاستعادة مشروعها، وأيضا نواجه قوى المؤسسات فى قيادة المجتمع مرة أخرى، لكننا مستمرون فى النضال والإصرار على بناء مجتمع يسوده العدالة الاجتماعية وإرساء القانون".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة