الخرطوم: مستعدون للتوصل لتسوية سلمية بشأن جنوب كردفان والنيل الأزرق

السبت، 15 مارس 2014 09:28 م
الخرطوم: مستعدون للتوصل لتسوية سلمية بشأن جنوب كردفان والنيل الأزرق مساعد الرئيس السودانى إبراهيم غندور
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مساعد الرئيس السودانى إبراهيم غندور، رئيس وفد حكومة الخرطوم فى المفاوضات حول المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، استعداد الحكومة السودانية للوصول لتسوية سلمية عبر المفاوضات مع الحركة الشعبية "قطاع الشمال" بحلول نهاية مهلة مجلس الأمن والسلم الأفريقى المحددة أواخر شهر أبريل المقبل .

وقال غندور - فى كلمة ألقاها خلال لقاء بعاصمة جنوب كردفان (كادوجلى) اليوم السبت - إن الحكومة السودانية تمتلك إرادة قوية للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع فى أسرع وقت ممكن .

وكشف عن جملة من المواقف الجادة التى أبداها وفد الحكومة فى جولة المفاوضات الأخيرة، لافتا إلى أن الطرف الآخر قابلها بمواقف وصفها بـ"السلبية"، أخرت من عملية التوصل إلى سلام، على حد قوله .

وجدد غندور، التزام الوفد المفاوض بكل مخرجات اللقاءات التى تمت بين الوفد ومختلف الفعاليات، ما دامت تخدم عملية السلام، التى ترغب الحكومة السودانية فى تحقيقها فى جنوب كردفان.

ولفت مساعد الرئيس السودانى، إلى أن مجلس السلم والأمن الأفريقى أصدر قرارا حدد فيه 30 من أبريل القادم، موعدا للتوصل إلى تسوية شاملة لقضيتى المنطقتين "النيل الأزرق وجنوب كردفان"، على أن يكون الحوار وفق القرار الأممى 2046 ومتماشيا مع الاتفاقية الإطارية، التى قدمتها الآلية الأفريقية فى 18 فبراير الماضى.

وقال غندور، إن كل موجهات قرار مجلس السلم والأمن الأفريقى، جاءت متسقة مع ما قدمته الحكومة السودانية فى ورقتها للوسيط ؛ مما قد يكشف جدية الوفد الحكومى للوصول إلى سلام حقيقى يوقف الحرب فى المنطقتين .

من جانبه، وفى أول تعليق له على قرار مجلس السلم والأمن الأفريقى الأخير، قال كبير مفاوضى الحركة الشعبية ياسر عرمان "سنتعامل مع القرار بجدية ونأمل أن ينقلنا إلى سلام عادل ودائم وشامل"، مشيرا إلى أن هناك إضافات جديدة تربط بين قضايا المنطقتين والأجندة القومية، لافتا إلى إنهم سيقدمون موقف تفاوضى واضح .

وأكد عرمان، استعداد حركته للوصول لحل سياسى شامل، بعيدا عن الحلول الجزئية التى لا تحقق مطالب الشعب السودانى فى السلام العادل والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة