الخارجية تنجح فى التوصل إلى تسوية لأزمة المحتجزين فى ليبيا.. الإفراج عن 21 ممن ثبتت صحة إقامتهم والسلطات تمنح الآخرين فرصة لاستكمال أوراقهم.. والمتحدث الرسمى: أغلب المحتجزين رفضوا العودة لمصر

أعلنت وزارة الخارجية عن إخلاء سبيل 21 من المحتجزين فى ليبيا بعد أن تم التأكد من صحة أوراق إقامتهم الشرعية.

وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى أن الجانب الليبى وافق فى إطار العلاقات الخاصة التى تجمع البلدين على إعطاء مهلة للعدد المتبقى من المحتجزين وعددهم 39 شخصاً لاستكمال أوراقهم لتكون إقامتهم شرعية، مع السماح بإخلاء سبيلهم لحين استكمال أوراق إقامتهم، لافتا إلى أن غالبيتهم أبدى رغبة فى البقاء فى ليبيا والعودة إلى مقار عملهم وسكنهم.


وأوضح المتحدث فى بيان رسمى للوزارة أنه فى إطار المتابعة الحثيثة والمستمرة من جانب وزارة الخارجية لأوضاع المصريين المحتجزين من جانب وزارة الداخلية الليبية فى العاصمة طرابلس، ذكر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن السفارة المصرية فى طرابلس قد تواصلت مع السلطات الليبية للاطمئنان على أوضاعهم وقام وفد العاملين بالسفارة بزيارتهم للتأكد من حسن معاملتهم.

وأضاف المتحدث أن جهود وزارة الخارجية والسفارة فى طرابلس قد أثمرت عن قيام الجانب الليبى بتسريع عملية فحص الأوراق الثبوتية للمحتجزين.

ويتابع القطاع القنصلى بالوزارة والسفارة عن كثب تطورات هذا الموضوع وأوضاع المصريين فى ليبيا بشكل عام.

وتأتى هذه التطورات بعد اتصالات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين وعلى مختلف المستويات بما فى ذلك وزيرى الخارجية ومن خلال السفير المصرى فى ليبيا والسفير الليبى بالقاهرة.