"الأسرى الفلسطينية":تعرض "القُصَّر" للتعذيب والتنكيل داخل سجون إسرائيل

السبت، 15 مارس 2014 01:50 م
"الأسرى الفلسطينية":تعرض "القُصَّر" للتعذيب والتنكيل داخل سجون إسرائيل صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت محامية وزارة الأسرى الفلسطينية هبة مصالحة، اليوم السبت، شهادات صعبة من قبل أسرى قاصرين تعرضوا للتنكيل والتعذيب والاعتداء عليهم خلال اعتقالهم، حصلت عليها خلال زيارتها للأسرى فى سجنى مجدو والشارون.

وأفاد ممثل الأسرى القاصرين فى سجن مجدو محمد أبوسريس، أن قسم القاصرين فى السجن تعرض على مدار الأسبوع الأخير لحملة تفتيشات ومداهمات مكثفة من قبل قوات قمعية تابعة لمصلحة السجون بعد أن أغلقوا جميع الأقسام ولعدة ساعات، وأن حملة تفتيشات دقيقة صاحبها تخريب ومصادرة ممتلكات الأسرى إضافة إلى مضايقات استفزازية قد تعرض لها الأسرى.

وأكد عدد من القاصرين تعرضهم للتعذيب فى شهادات أدلوا بها، من بينهم ليث وليد رشيد عودة سكان قلقيلية "17 سنة" الذى اعتقل يوم 10/1/2014 ويقبع فى سجن مجدو، وقال إن 3 جنود إسرائيليين انهالوا عليه ضربا عند اعتقاله دون أى سبب، وألقوه أرضا وقيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه وأدخلوه إلى السيارة العسكرية بعد أن ضربوه على وجهه وأجلسوه على أرضية الجيب، وضربوه مرة أخرى على وجهه وبطنه.

وأكد الأسير يزن بلال عبد الرحيم رضوان "17 سنة" من سكان قلقيلية الذى اعتقل يوم 14/1/2014، أنه اعتقل عصرا بعد أن هاجمته مجموعة من الجنود الإسرائيليين وألقوه أرضا وقيدوا يديه وعصبوا عينيه، واقتادوه إلى مستوطنة أرئيل وهناك ألقوه أرضا لمدة خمس ساعات وكان الجنود يضربونه طوال الوقت وهو جالس على الأرض ومقيد.

وقال إن الجنود تناوبوا على ضربه بأرجلهم وبنادقهم، وضربوه على رأسه ووجهه وعلى بطنه وظهره، وكان كل جندى يمر بجانبه يقوم بضربه، وإنه نقل بعدها إلى مركز تحقيق سجن سالم وقام المحقق بتهديده إذا لم يعترف سيضعه فى زنازين الجلمة 100 يوم.

أما الأسير عمر محمود حسين عدوى "17 سنة" من سكان مخيم العروب المعتقل منذ 3/3/2014، فقد أكد أنه اعتقل من أمام البرج فى المخيم على يد جنود إسرائيليين انهالوا عليه بالضرب على رأسه بواسطة أعقاب البنادق فأغمى عليه وأصيب بجروح، وبدأ ينزف وهو ملقى على الأرض ولم يقم أحد بإسعافه، ثم تم نقله إلى معسكر عصيون ولم يسمح هناك بعلاجه ولم يحضر طبيب لعلاجه.

تجدر الإشارة إلى أن مركز توقيف وتحقيق "الجلمة" الإسرائيلى يضم زنازين محكمة الإغلاق لا يدخلها ضوء الشمس ولا يتمكن الأسرى من التحرك فيها بسبب ضيقها الشديد، وكان نادى الأسير الفلسطينى قد دعا فى يوليو الماضى المنظمات الدولية العاملة فى المجال الإنسانى والحقوقى إلى تشكيل لجنة تقصى حقائق حول مدى صلاحية زنازين مركز توقيف سجن "الجلمة" الإسرائيلى للعيش الآدمي، وذلك من خلال العمل والإطلاع على وضع تلك الزنازين عن قرب. وأكد النادى أن زنازين التوقيف فى "الجلمة" لا تعدو كونها أماكن تنفذ بها من قبل جهاز مخابرات الاحتلال "الشين بيت" سياسة الموت البطىء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة